||
فرحان المزيريب الشمري — حفر الباطن
@frhn88809
من خلال اطلاعي على الشأن الرياضي في مملكتنا الحبيبة [وخاصة كرة القدم ] ومايطرح من بعض الإعلاميين الرياضيين وبعض الجماهير الرياضية على مختلف ميولها ، لاحظت عكس مايقال 🙁 خل روحك رياضية )
فالانتصار للرأي هو السائد حتى لوكان الرأي مخالف للحقيقة ، فكونك رجل منصف وتقول الحقيقة بمعلومات وليس آراء فإذا قلتها بحق فريقك فأنت بنظرهم مندس وينفون انتمائك لهذا النادي وإذا قلتها بحق نادي منافس فأنت بنظرهم متجني ومتعصب ، إذاً حتى تثبت انتمائك لهذا النادي أو ذاك لابد أن تخالف الحقيقة وتسقط على الطرف الآخر وتقلل من شأنه وتجعل فريقك هو الوحيد في القمة عندها أنت البطل في نظرهم . . صوت العقل والمنطق غير مرغوب فيه ، لأنهم ينعتون المنصف بالمثالي ، والمثالي ليس له قبول في خضم هذه الاحتقانات والمناكفات التي لاتخدم سوى المتعصبين فمتى يسمح لصوت العقل والمنطق ويتقبل من الجميع ؟! فالتاريخ ، والمعلومة ، والأرقام ، هذه حقائق ثابته لاتحتمل اقحام الآراء فيها فلماذا نتجاوزها وندخل في جدالات عقيمة لاتزيد ولا تنقص من الانجازات الرسمية لكل طرف .
سؤال أخير : هل مايحدث في وسائل الإعلام المختلفة { المرئي – المسموع – المقروء – وسائل التواصل الاجتماعي } مُرضي لوزارة الإعلام وخاصة الإعلام الرياضي ؟.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
احسنت وبارك الله فيك