أجرى الحوار ؛ منيرة العمري المدينة المنورة

بعد رواج كتابها الأول ( أربعينيتي مختلفة)
والذي يتحدث عن مرحلة زمنية فارقة في حياة المرأة كان لنا لقاء مع الأستاذة : ساميه المغامسي

🔴 بداية أستاذ سامية كيف تقدمين نفسك للقراء ؟

ساميه أحمد المغامسي متزوجة وأم لخمسة من الابناء ,معلمة لغة عربية في احدى مدارس المدينة المنورة, ومؤلفة كتاب ( أربعينيتي مختلفة) وكاتبة لعدة مقالات اجتماعية هادفة في عدة صحف منها 🙁 حديث المدينة ,اضواء الوطن,خبر عاجل ) وعضوة في نادي ( اقرأني) المدينة.

🔴 كتاب ( أربعينيتي مختلفة ) ماذا يقول للقارئ ؟

كتابي يتحدث عن مرحلة عمرية فارقة في حياة المرأة، ألاوهي مرحلة الأربعين ,واعتبر كتابي يطبطب بلمسة حانية على كل امرأه تخاف هذا العمر ولاتريد الوصول إليه
وهو عبارة عن أربعة فصول وهي
مميزات سن الأربعين
كيف تغيرت؟
صديقتي الأربعين أخبرتني
نضج الأربعين علمني
وهو كتاب بسيط جدا في محتواه وأسلوبه،

🔴 لك رحلة مع كتابة المقال عبر الصحف الإلكترونية حبذا لو أطلعتينا على هذه التجربة ؟

نعم بالفعل كتبت العديد من المقالات الإجتماعية وكان أولها نشرا ( الكورونا هذبتنا) وتم نشرة في صحيفة حديث المدينة
ومقال ( مجتمعي العزيز ،الكورونا ليست عار )وكانت هذه المقالات صدى للجائحة التي عشناها خلال الفترة السابقة
و لأني أؤمن أن الكاتب لابد أن يستهدف قضايا مجتمعه الواقعية ويتناولها بالكتابة,
وبعد ذلك بدأ التعليم عن بعد وهنا تم كتابة مقال وجهته للأهالي الذين حملوا على عاتقهم عملية التعليم أكثر من أبنائهم الطلاب وكان المقال بعنوان (استراتيجية تربية النسور مع منصة مدرستي) أيضا في هذا المجال كتبت( التعليم عن بعد كشف لنا التنمر)وهويتحدث عن الأخطاء السلوكية التي لاحظناها نحن الأهالي من خلال الفصول الإفتراضية والتي كانت أصداءها في داخل كل منزل.
كتبت أيضا مقال ( من رحم المعاناة …..يولد الكفاح)
وكذلك مقال وجهته لكافة أعضاء الطاقم الطبي الذي واجه جائحة كورونا بكل قوة وبساله مقال ( الجيش الأبيض )
ومقال وجهته إلى المرأه بعنوان ( رسالتي لك… يا كل الحياة)

🔴 دون شك أن كتابات الكاتب قريبة منه ولكن أي المقالات هي الأقرب إلى قلبك ولماذا؟

كل مقالاتي قريبه إلى قلبي وكتبتها بكل إحساس الكاتبة الصادق، ولكن الأقرب إلى قلبي ( من رحم المعاناة …..يولد الكفاح)
ويعد الأقرب إلى قلبي لأنه بالفعل هذا ماعايشته في حياتي الشخصية التي تناولها الكثير من الكفاح والطموح والسعي

🔴 أصبحت طباعة الكتب في الأونة الأخيرة مُيسرة وربما في متناول الجميع ولكن مع الأسف وعلى حساب المحتوى لأن هدف الكثير من دور النشر مادي ، كيف نعيد للكتاب محتواه اللائق ؟
سأجيب من زاوية أخرى… لا أُنكر أبدا أن بعض دور النشر هدفها أصبح مادي ، ولكن لادخل لذلك في محتوى الكتاب ، لأن الكاتب هو من يحدد محتوى كتابه ودور النشر ليس لها إلا الطباعة ، واتمنى إعادة النظر في مادية دور النشر والتعاون مع الكاتب لأن كل هذه الأمور ملقاة على عاتق الكاتب فقط للأسف..

🔴 كيف يُنمي الكاتب ثقافته ويطور من لياقته الكتابية ؟
ينمي الكاتب ثقافته بالقراءة والإطلاع ،واللياقة الكتابية تتطور بالإستمرارية من وجهة نظري…
المحتوى الإلكتروني للكتب

🔴 هل تعتقدين أن الكتاب الإلكتروني سيحل مكان الكتاب الورقي ويغني عنه لاسيما مع توسع التقنية وتعدد الخيارات الإلكترونية ؟

لكل نوع جمهوره ، المحتوى الإلكتروني له جمهوره ، والكتاب الورقي مازال له عشاقه وأنا منهم ، فمازلت لا أستمتع بالقراءة إلا والكتاب بين يدي ، رغم اني حاولت أن أُجرب القراءة الالكترونية ، لكني لم أجد متعتي هناك كما في الكتاب الورقي.
ما الذي يريده الكاتب من وزارة الثقافة والإعلام ودور النشر ؟
يريد الكاتب من وزارة الثقافة والإعلام التيسير في اجراءات الفسح وعدم التأخير ، ويريد من دور النشر إعادة النظر في الناحية المادية ، حتى تُخفف الأعباء قليلاً عن الكاتب..

قبل أن نتقدم لك بالشكر الجزيل على هذا اللقاء كلمة أخيره لك أستاذه سامية ؟

أشكرك أولا على هذه الاستضافة الجميلة, وأشكر صحيفة المصداقية والتي أثبتت مصداقيتها قلبا وقالبا،وأتمنى لكم مزيدا من التقدم والنجاح والإنتشار .. وأدعوا الله أن يظل قلمي يصدح في الحق دائما .