||
سها الفايدي -تبوك
إبراهيم الفهد قارئ فنون تشكيليه درس البكالوريوس في علم الاجتماع ،حصل على ماجستير في الإدارة أيضا حصل على شهادات في تدريب المتميزين متقاعد وله اسلوب ومنهج جديد في قراءة الفن التشكيلي .
تحدث ابراهيم أن اللوحة لها ثلاثة أبعاد بالنسبة له القاريء والمبدع واللوحة التشكيلية .
ووضح لنا أن القاريء عندما ينظر إلى اللوحة يتلقى رسالتها ووحيها ثم يتأملها حيث أنه يتناقش مع المبدع في بعض الأمور التي تتعلق باللوحة مثل :تاريخ الفكرة وهل توافقت مع تاريخ الإبداع ؟
بعد ذلك يبدأ بقراءة رسالة اللوحة وذائقتها ولونها ثم يبدع في صياغة كلمات ترتقي فوق النثر وتكون تحت الشعر يعبر عن مشاعر ترسلها له اللوحة حيث يقرأها بهذه الأحاسيس والمشاعر التي تحتوي على جرس موسيقي وعلى موضوع اللوحة ،ثم بعد ذلك يأخذ رأي الفنان في التوافق بين القراءة وبين المبدع نسبة تقارب عشرة إلى تسعون في المائة .
وقال أن هناك خط إسمه خط المنتصف الذي هو الخمسين ،فما دون الخمسين يكون هذا مااستشفه القاريء من اللوحة ،ومافوق الخمسين يشترك معه المبدع في وحي رسالته ليكتشف أعماقه فيها .
ووضح أيضا أن هذا مشروعه الذي يسعى إليه من خلال تجاربه في حضور المعارض وقراءة الفنون التشكيليه ،وهو أن يقدم قراءة جماليه تتخاطب مع روح المبدع والارتقاء بها لذائقة المتلقي ممايساعد على استعذاب اللوحة واقتنائها.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
كلام في منتهى الدقة لم يسبقك إليه أحد استاذ ابراهيم