||
فهد الطائفي
@FAHADTAIFI
نحن بِحاجة ماسّة إلى وعي ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار.
ارفض فِكرتي ولاترفُضني!
( اختلافٌ لايُؤدي إلى خِلاف )
إن التعايش مطلبٌ للجميع ، وجمال الحياة في تناقضاتِها ، وبعثرة الركود الرابض والمنزوي على جنباتها ، بالنقدِ الهادف والواعي ، بالنفسِ المُمتلئة حِكمة ورُقي بعيداً عن الحساسيّة الزائدة والعنصرية المتنمّرة أوالحِياد السِّلبي المرفوض.
لابُدّ من وجُود مساحة إضافية بداخلك ، لتتحمل سلوكيات وآراء الآخرين ومُخالفتهم لك مع افتراضِ حُسن النّوايا نحو الجميع.
من المُؤسفِ أن يُصبحَ همّك الشاغل هو الانتصار على المُخالف لك في الفِكر والرأي ، أليس من الأجدر الجُلوس على طاولةِ الحوار وتقبّل الرأي الآخر؟
لمَاذا الدُّعاء بالهلاك والكوارث والمصَائب والتنكيل وتأليب النّاس وتشويه السُّمعة؟
هل هو الكِبر ، أوانتِقامٌ للنفسِ والفِكر!
أم أنّها الحساسِية الزائدة مَن أشعرتكَ بالنّقصِ والهزيمةِ والتّحطِيم الدَّاخِلي.
اعتذر عن إزعاجك ولاتتضَايق مني قد تَختلف معي أنتَ ويتفق معي غيرك ، اختلاف لا يُؤدي إلى خِلاف.
سنّة الحَياة .. ويَبقى الوِدُّ ممتداً.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020