||
فهد الطائفي
@fahadtaifi
مُتعففون ولايطلبون ويُكلفون.
لاَيأبهُ بِهم أحد ولايشار إليهم بِالبنَان ، صَاروا ذاكرة للنسيان وخلفَ أسوارِ الجُدران.
عنِ الغائبينَ عمداً ، القابعينَ في الدّركِ الأسفل من القاعِ أتحدث.
فحَياتهم مثقوبة ، لايملِكون السياراتِ الفارهه ولا المنازل الأنيقة والملابِس السّابِغة ولاَ “البراندات” العالمية ، كُتلة بَلايا داخِل أقفاصهم الصّدرية!
وبالرغمِ مِن ذلكَ كُرماءَ لايسألونَ النّاس إِلحافاً ، ولايتمسحون بصالوناتِ العائلاتِ النّبيلة ولايُنافِقون ويُجاملون لحيائهم ، يتألمونَ ولاَ يتكلمون ، تحسبُهم أَغنياءَ من التّعفُف.
أكرِمهم وارزُقهم ياالله حيثُ كَانوا ، إذا عزَّ عليهم مدّ يد العونِ وخابَ بِهم الرجاءُ إلاّ مِنك.
أيتُها السّعادة أوصيكِ بهم.
اللهُ يَرعاهم ويلطُف بِحالهم.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
يالِــجمال ما تراه عيناي روعة الفكر وابداعه
لك من قلبي كل الود و الاحترام على جمال ابداعك
نعم حقيقة يتألمون ولا بتكلمون