||
فهد الطائفي
@fahadtaifi
جنونٌ يَغشانا خارج السَّيطرة ..
فما دخلتِ المقارنة من بابٍ إلاّ وخرجتِ السعادة مع البابِ الآخر ، ومن راقبَ النَّاس مَات هَمّاً.
لا تخدعك الشاشات ومواقع مَن أرخَص نفسه ، ومن يُهلل ويطير من السعادة والفرح ، فتزداد معاناتك!
الجميع يُعاني لستَ الوحيد ، والكثير منهم يُحاول أن يخرجَ ويُداري مأزق الألم ، ليُعلن عن تجربة الفرح والشُعور الجميل.
الكُل يعيش ظروفه ، يعيش حياته ، يعيش بيئته ، فكن منفرداً متفرداً بوقتك وبطريقتك الخاصة ، فلديك من الفُرصِ ما يُغنيك عن المقارنة ، كُن كما أنتَ عليه الآن فلديك لحظاتٌ جميلة.
إن المقارنة ياصديقي عمقٌ لاينتهي إنها سَارقة الفرح ، عندما تُشعِرك بأن لديك القليل وأن ما تملكه لا يُسعدك أو يوفر لكَ أدنى قدرٍ من الرفاهية ، حينها لن تكون سعيداً أبداً تأكد مِن ذَلك ، فلو قارنتَ نفسك مع غيرك ستخسر وستفقِدُ نِصف ثقتكَ بنفسك.
ابتعِد عن المقارنةِ من خلالِ مُشاهداتِك لوسائل تواصل ” تفريخ العاطلين” وحرر نفسك ، ولا تقتُلْ فيكَ كل جميل “لأنكَ فقط أنتَ”
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020