||
فهد الطائفي
@fahadtaifi
اصرف تأجيلكَ وترددكَ جانباً ، واحسم قراراتكَ العالقة واحكِم إغلاقها مستعيناً باللهِ مهما كانتِ النتيجة ، مُتحملاً تبعاتِها بكلِّ شجاعةٍ وثِقة ، فهو أهونُ عليك من الهَدر النفسِي والدوران في حلقةٍ مُفرغة.
إن أكثرَ ما يستنزفُ طاقاتنا الحلول المؤقتة والتردد والتشتت في اتخاذِ قرارٍ ما والتفكير فيه ، حيثُ يكمن القلقُ والحيرة والضعف وتأنيب الضمير.
ارحم نفسكَ من التفكيرِ في أشخاصٍ ليسوا لك ، وفي رغباتٍ تستهلكُ تفكيرك ، وأماكنَ لاتليقُ بك ، وعلاقاتٍ تنهشُ راحتك.
ولكنكَ بعد الحسم ، ستنال رضى النفس أيّاً كانتِ النتيجة ، فالحسم يشفي من التردد والوهم والعناء “ووقوع البلاءِ أهونُ من انتظاره”
طالما أنكَ بذلتَ كل مافي وسعكَ للخروجِ بنتيجةٍ ايجابية وبقدر الإمكان ، فراحة بالكَ فوقَ كل اعتبار.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
مقال رائع من كاتب مميز
فعلا قديهدر المرء عمره في أمور تستنزف راحته ولا يدرك ذلك سوى متأخر
مقال رائع أستاذ فهد بورك قلمك