||
فهد الطائفي
@fahadtaifi
حَبانا اللهُ جَلَّ وعَلا بدواخِلنا مشَاعر وأحاسيسَ حُبٍ كامِنة ، نُخرجُها ونُعبر بها لمن يَستحِقها ، ولنكونَ على صلةٍ بالحياةِ والناسِ كما هي بقيةُ الكائناتِ ، لا أن نَتلاعبَ بها ونتقاذفها مِن شخصٍ إلى آخر ومِن ضَحيةٍ إِلى أخرى ..
هُناك “حلٌ بديلٌ” أو “جهازٌ بديلٌ”
ولكن! لا يُوجدُ شخصٌ بَديل للمشاعرِ مكانَ شخصٍ آخر ، أو يحلُ مَحلّه ..
أما نثر مشاعرِ الحبِ بينَ الأشخاص ، فإن أخلاقِي ترفضُ أن أكونَ بدِيلاً لِمشاعرك الضائعة ، لكي تسُدّ بي فراغاتُ وقتك .
مَشاعر الحبِّ ياسَادة لاتستبدلُ بين الآخرين ، والقلبُ والعقلُ يرفُضانِ البَديل ، حَتى لو عَاشَا مُمزّقين ..
فَنُ التلاعبِ بالمشاعرِ والأحاسيسِ وإخفاءُ النَّوايا ، لايُتقنه إلاّ من تعرى نفسياً قبل جسدياً ، من اعتاد المشيَ على الطُرقِاتٍ المُلتوية “داهِسي المشَاعر المقدّسة” ..
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020