||
ضيف الله نافع الحربي
من كان له وطن كالمملكة العربية السعودية فقد تقلد شرف الانتماء لوطن مختلف عن بقية الأوطان ، فوق أرضه الحرمين الشريفين وأطهر البقاع ، وتحت سمائه بُعث خير البشر الذي غيّر برسالته حياة البشرية ، وطن كان ولايزال وسيبقى بإذن الله طاهرًا من كُل ما يُدنس قدسيته ، وطنٌ أنعم الله عليه بجزيل النعم ، فكان رخاء لأهله سخاء لأمته وللبشرية ، ذاع صيته بقيادة حكيمة وشعب نبيل ، وإن كثر الأعداء والمتربصين والمنتقصين فذاك من ردود الفعل المتوقعة لكل ذي نعمة لن يسلم من حسد الحاسدين ، وكما قيل قافلة الأسود تسير وإن اعتلت أصوات النشاز وتلك هي سياسة بلد عظيم قدّم نفسه للعالم بقوة إرادته وسمو أهدافه وشعبه الطموح الذي يُجيد السير مع قيادته نحو القمة التي تليق به .
فخر وأي فخر بك يا وطني ، ونحن نستعيد التاريخ الذي سطّره الأجداد مجدًا ، ونُخبر المستقبل أننا بك قادمون إليه ، يدفعنا الطموح نحو تحقيق أهداف حلمنا العظيم ، و في الثالث والعشرين من سبتمبر من كُل عام نرفع بك أصوات الولاء والاعتزاز والانتماء وكل أيام العام لك ، ولكن في هذا اليوم تحديدًا نتذكر وفي الذكرى سعادة للسعوديين أنه قبل ٩٣ عام بدأ المسير ، واليوم قطعنا الكثير الكثير وسط ذهول العالم المحُب منهم والكاره ، وفي كل عام نكتسب المزيد من الدافعية التي ولدتها الإنجازات المتتالية لوطن أصبح في وقت وجيز ضمن دول الصدارة على مستوى العالم سياسيًا واقتصاديًا ، يُنظر إلينا بعين الإحترام والاعتبار ليس لأننا نُدير طاقة العالم فقط ، بل لأننا محل الثقة وصمام الأمان ،
وطني العزيز والحبيب والثمين ؛ ها هو شعبك العظيم عانق بك هامة الإنجاز في السياسة والعلم والاقتصاد والرياضة ، بعد أن رسمت له قيادته خارطة الطريق نحو المستقبل بعناية ، ولنا في كل يوم صوت حلم يتحقق لأن الوطن وقيادته وشعبه عازمون على ملامسة عنان السماء بأيدي سعودية تُجيد الانتماء والنماء والبناء
همسة :
ماضون في طريقنا إلى القمة .
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020