||
سميرةالزهراني
@sameerh8
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية الصعبة التي تضرب العالم و الناشئة من الأزمة الاقتصادية العالمية ( أزمة كورونا ) يجد المراقب للأوضاع الإجتماعية الإختلاف الكبير عن السنوات الماضية فمظاهر الترف الظاهرة تقلصت وانحسرت ، ولونظرنا بنظره فاحصة أكثر سنجد تفاوت بين نمط المعيشة المجتمعية قبل وبعد فالطبقة المتوسطة أصبحت أكثر حرصا على البقاء في المستوى الخاص بها وهي أكثر الطبقات الداعمه بقوه للاقتصاد وإن أصابها زلزال مادي ربما يؤثر على طريقة إنفاقها مع تزايد الضغوطات المادية ، هذه الطبقة التي كانت لاتنظر للأغنياء بعين الحسد لأنها مكتفيه لاديون مرهقه ولا نفقات أضافيه مقلقة وتنظر للفقراء بعين الرحمة وتمدهم بالمدد ممااعطاهم الله وهذا هو ديدن كل مقتدر في مجتمعنا المتماسك بفضل الله ، كل النفقات أصبحت ترهق هذه الطبقة الجيدة ماديًا ، ربما يُدلي برأيه شخص من الطبقة الأكثر ارتياحا ويتحدث عن الترشيد في الإنفاق والوعي المادي وهذا لا نعارضه ولكن الكثير أصبح حريص أكثر من أي وقت مضى على الترشد والإدخار ، فمن الأفضل طرح الحلول البديلة التي يلمسها من هو في الطبقة المتوسطة مثل زيادة الدخل الاستفادة من المنتجات الأقل سعرا و ثقافة البحث عن سكن ملائم بقيمة أقل ، لأن هذه هي الحلول التي تفيد المجتمع اليوم ، الأسر اليوم لا تريد تنظير بل تريد من يعيد توجيه عجلة الإنفاق الأسري ويرتب الميزانية اليومية والشهرية لاسيما للأسر المتوسطة التي لديها دخل ثابت ويكفي للحياة الكريمة ، وكذلك الأسر الأقل دخلا تأتيها معونات من الدولة لمواجهة غلاء المعيشة والتغلب على الصعوبات التي يعاني منها العالم وهذه المعونات لن تكون ذات جدوى مالم تكون لدى الأسرة إدارة مالية جيدة تتناسب والمرحلة الحالية .
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
والله صدقتي أخت سميرة
وانا شخصيا أعتبر نفسي ممن يحتاجون الى ترشيد الإستهلاك
ولكن للأسف لا حاولت ولا قادر أقرر إني أبدأ
و الحمدلله