||
سميرة الزهراني @sameerh8
التأرجح والتمرجح في ذات العلاقة القائمة بين أي ثنائي. أمر وارد جدا من باب الأخذ والعطاء لضمان ديمومة العلاقة .
في ظل التأرجح والتمرجح..
فلو كنت في فسحة من الوقت وقررت أنت وآخر اللهو بأرجوحه ودفعك بضع دفعات رقيقة ستنزعج لأنها دفعات ضعيفة لا تحقق الفرحة المنشودة من التأرجح القائم . وإن زاد الأخر رتم الدافعية أكثر ستجد أن تأرجحك أصبح أكثر متعة وتفاعل وتناغم مع إيقاع العطاء المبذول . ثم الأخر طمع وزاد ثم زاد في الدفع للأرجوحة بشكل أكبر عندها ستشعر بالتأكيد بالإنزعاج وربما الخوف وربما ستصرخ طالبا من الآخر بالتريث أو بالتوقف التام لأنك لم تعد تحتمل هذا الدفع المفرط !! ربما وصلت الفكرة المسقطة على العلاقات وإنها في حالة تأرجح دائم وعدم استقرار والفطين من يسيطر على وتيرة ونمط العلاقة السليمة المتوافق مع الآخر دون سطوة الرغبة منه ودون رهبة الأنانية الذاتيةمن الأخر … ولعلنا نتذكر هنا شعرة معاوية فلا إفراط ولاتفريط وخير الأمور أوسطها والإعتدال عدل والإفراط ظلم وظلمة .
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020