||
حمدة الطياري
أطلقت وزارة التعليم عدداً من المشاريع التعليمية، الرامية إلى تطوير العملية التعليمية في المملكة، بما يتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة، ورؤية المملكة 2030، وفيما يلي أبرز المشاريع
نظام الجامعات الجديد
تحقيق الاستقلالية المنضبطة للجامعات، بحيث يمكّنها ذلك من بناء لوائحها الأكاديمية والمالية والإدارية، وفق السياسات العامة التي تقرها الدولة من خلال مجلس شؤون الجامعات المقترح، وتحقيق انعكاس حقيقي لمضامين رؤية (2030) في التنظيم الإداري للجامعات، بما في ذلك الهياكل التنظيمية والصلاحيات ومؤشرات الأداء في المجالات التعليمية والبحثية والإدارية.
مدارس الطفولة المبكرة
يهدف المشروع لتحسين جودة التعليم، وحصول كل طفل على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، عبر إسناد تدريس الصفوف الأولية بنين لمعلمات متخصصات، من خلال إعادة تأهيل المدارس الحكومية القائمة وتطويرها، مع مراعاة تجهيز فصول ودورات مياه مستقلة للبنين وأخرى مستقلة للبنات.
دوري المدارس
أحد أهم المشاريع لدى الهيئة العامة للرياضة، الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة التعليم كمشروع رياضي وطني يهدف لصناعة جيل جديد لرياضة كرة القدم السعودية.
التعرّف على الموهوبين
تسعى وزارة التعليم من خلال مشروع التعرّف على الموهوبين إلى توفير تعليم يسهم في دفع عجلة الاقتصاد تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التحوّل الوطني التي من بينها “تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار” بهدف إيجاد بيئة علمية إبداعية تنافسية محفزة لعقل الباحث العلمي وتهيئته للمنافسة والدخول في المنظومة العالمية المعرفية القائمة على الابتكار والبحث العلمي التي تجسدت بتنفيذ المشاريع والبرامج المتمثلة في (مشروع التعرّف على الموهوبين، ومشروع فصول الموهوبين، ومراكز الموهوبات، والإثراء الشامل للموهوبين وفق تعليم STEM والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، وبرامج الإثراء العلمية خارج أوقات الدوام المدرسي، ونظام التسريع، ومنظومة الاختراع، ورعاية الموهوبات المدرسي الصباحي، وبرامج تصميم المواقع الإلكترونية).
التطوير المهني للمعلمين والمعلمات
يهدف المشروع إلى رفع مستوى الأداء المهني في ضوء المعايير المهنية للمعلّم؛ للمساهمة في تجويد نواتج التعلّم، وتقديم برامج تخصصية عامة متنوعة وفق احتياجات التطوير المهني بصورة مستمرة، وإعادة ورفع مستوى التأهيل العلمي والمهني لشاغلي الوظائف التعليمية، من خلال استثمار قنوات التعليم عن بُعد في وزارة التعليم، وتطبيقات التقنية الحديثة.
——————————
ومن المشاريع مستقبلية
تطوير مسارات الثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة
يهدف هذا المشروع الى تصميم نموذج تعليمي متميز وحديث للتعليم الثانوي بالمملكة يسهم بكفاءة في تأهيل الطالب للحياة ولإكمال تعليمه ما بعد الثانوي، وكذلك ولسوق العمل، ويعزز النموذج المستهدف من انتمائه الوطني بما يتوافق ورؤية المملكة 2030.
ويتضمن عدة مسارات نوعية متخصصة وبناء مناهج حديثه وتطوير عمليات التعليم والتعلم بما يسهم في تأهيل الخريج لتلبية حاجات سوق العمل من مهن المستقبل، ودعم الفئات ذات الاستعداد لمواصلة تعليمها الجامعي بما يتناسب مع متطلبات التنمية، والعناية بالموهوبين وتحفيزهم واستثمار قدراتهم في الإبداع والابتكار، وإتاحة فرص التعليم والتدريب لذوي الإعاقة، وذلك للتغلب على أبرز التحديات التي تواجه التعليم الثانوي بالمملكة العربية السعودية في الوضع الراهن والتي تؤثر سلباً على جودة مخرجات التعليم الأساسي وارتباطه أيضا بسوق العمل.
الفئات المستهدفة:
ويستهدف المشروع عامة الطلاب والطالبات بالمرحلة الثانوية بجميع شرائحهم في الثانويات العامة وتحفيظ القران في جميع مناطق المملكة الى جانب المعلمين والمعلمات في المرحلة الثانوية.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020