||
محمد بن نافع
في عالم كرة القدم عوامل عديدة ترسم خطوط عريضة لكل إستراتيجية تضعها إدارات الأندية في ظل متغيرات كبيرة وكثيرة تجبر بعض هذه الإدارات على العمل تحت ضغط معين يجعلها تخرج قسرا عن طريق رسمته لإستراتيجياتها ولكن العبرة هل ستتمكن تلك الإدارة التي أجبرت على الخروج عن ذلك الطريق بالعودة سريعا بأقل الأضرار أم أنها ستبقى خارج المسار وتفقد كل إستراتيجياتها المرسومة مسبقا ذلك هو المقياس الحقيقي لعمل أي إدارة مع مراعاة عامل الوقت في سرعة العودة وتعويض الوقت الذي قضي خارج مسار الإستراتيجية.
إدارة نادي الاتحاد خرجت في موسمها الأول عن كثير من أهدافها وطموحاتها بأخطاء تم ارتكابها لعدة أسباب نظير الضغوطات تارة والقضايا المالية وشح الدعم تارة أخرى وقلة الخبرة قد يكون لها نصيب من ذلك.
ولكن في موسمها الثاني نجحت إدارة أنمار في العودة لمسارها الإستراتيجي وأهدافها بالعديد من المكتسبات المهمة وهذه العودة السريعة بكل تأكيد وبأدنى شك تجير لها وتبقى المحافظة على هذا المسار والاستفادة من عامل الوقت لتعويض مافات بسبب الخروج عن المسار مهم جدا حيث تبقى من الوقت كالذي مضى في فترة رئاسة النادي فهل تحقق إدارة أنمار المعادلة الصعب بتحقيق الأهداف والغايات مستغلة في ذلك سرعة عودتها للمسار الصحيح فالقيادة والعمل بشكل متسارع قد يفقدها التركيز وقد يجعلها تحقق نجاحا في وقت قياسي.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020