||

الخروج والعودة لمسار الإستراتيجية

12 يوليو، 2021

محمد بن نافع

 

في عالم كرة القدم عوامل عديدة ترسم خطوط عريضة لكل إستراتيجية تضعها إدارات الأندية في ظل متغيرات كبيرة وكثيرة تجبر بعض هذه الإدارات على العمل تحت ضغط معين يجعلها تخرج قسرا عن طريق رسمته لإستراتيجياتها ولكن العبرة هل ستتمكن تلك الإدارة التي أجبرت على الخروج عن ذلك الطريق بالعودة سريعا بأقل الأضرار أم أنها ستبقى خارج المسار وتفقد كل إستراتيجياتها المرسومة مسبقا ذلك هو المقياس الحقيقي لعمل أي إدارة مع مراعاة عامل الوقت في سرعة العودة وتعويض الوقت الذي قضي خارج مسار الإستراتيجية.
إدارة نادي الاتحاد خرجت في موسمها الأول عن كثير من أهدافها وطموحاتها بأخطاء تم ارتكابها لعدة أسباب نظير الضغوطات تارة والقضايا المالية وشح الدعم تارة أخرى وقلة الخبرة قد يكون لها نصيب من ذلك.
ولكن في موسمها الثاني نجحت إدارة أنمار في العودة لمسارها الإستراتيجي وأهدافها بالعديد من المكتسبات المهمة وهذه العودة السريعة بكل تأكيد وبأدنى شك تجير لها وتبقى المحافظة على هذا المسار والاستفادة من عامل الوقت لتعويض مافات بسبب الخروج عن المسار مهم جدا حيث تبقى من الوقت كالذي مضى في فترة رئاسة النادي فهل تحقق إدارة أنمار المعادلة الصعب بتحقيق الأهداف والغايات مستغلة في ذلك سرعة عودتها للمسار الصحيح فالقيادة والعمل بشكل متسارع قد يفقدها التركيز وقد يجعلها تحقق نجاحا في وقت قياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رأي المصداقية

1 يناير، 2021
رآي المصداقية

  كان حلما يراودنا منذ...

كتّاب المصداقية

6 نوفمبر، 2025
احذروا دُعاة الاِنطفاء

ضيف الله نافع الحربي  سيأتي...

30 أكتوبر، 2025
الأمراض النفسية غير المرئية

ضيف الله نافع الحربي  الإنسان...

23 أكتوبر، 2025
نصفك الأسود

ضيف الله نافع الحربي  ما...

15 أكتوبر، 2025
من جدة إلى كأس العالم

ضيف الله نافع الحربي  من...

أوراق أدبية