||
محمد بن نافع
موسم ينتهي بعمل دؤوب واستقرار ممزوج بنضج إداري كبير غُلف بطابع عمل صامت فبات مرضياً جداً لجماهير نادي الاتحاد ليس بمقياس التاريخ وإرثه ولا بالنادي وإنجازاته ولكن قياساً بتلك السنوات العجاف (إدارةً ومنجزاً ) خصوصاً في سنوات النمر التسعيني العشر الأخيرة من الألفية الجديدة.
أنمار وإدارته في ثاني مواسمها أبرزت لنا كيفية تجاوزها لأخطاء الموسم الأول بكل اقتدار ونجحت في العبور عبر أزقة العقبات بكل أناقة وتجاوز تجاعيد الموسم المرهق بكل أناقة رغم قسوة الصعوبات وحجم التحديات عبـَر الاتحاد الكيان الموسم المنصرم بكبرياء وشموخ وأنفة كأنه في مسرح هو نجمه والكل يصفق لتلك الهيبة والأعين ترقب ماذا بعد يانمر.
ومن ماذا بعد سأبدأ هنا أثنينا على عمل إدارة الحائلي في موسمها الثاني لذا يجب على جماهير النادي أن تعي جيداً أن لديها إدارة تختلف عن سابقاتها في الفترة التي ذكرتها مستهل (مقالي) فهي بذلك قدمت عربون صدق عمل وجب معه الدعم والوقوف معها في كل ماتتخذه من قرارات قد يكون بعضها صعباً ولكن الأصعب هو التخلي عن تلك الإدارة وسل سيوف الحرب عليها بهدف إضعافها وإرباكها والخاسر أولاً وأخيراً هو الكيان ، بوجود أنمار وكعكي والبلوي حامد أعتقد أن هذه توليفة تستحق الوقوف عندها كثيراً إما بالدعم والنقد الإيجابي أو بالصمت وتركها تعمل في بيئة عمل جماهيرية وإعلامية لتكن مقياساً للحكم عليها في ثالث مواسمها ولنترك حب الانتصار للذات موسماً آخر ومن ثم نُقيم عمل كلي وليس جزئي.
فواز وخروجه:
انتقدت كثيراً خروج فواز إعلامياً و”خلطه الحابل بالنابل ” واجترار تاريخ وفترات بعيدة جعلت اللقاء يفوح منه رائحة غبار السنين وعجاجها حتى بات مشهد اللقاء غير واضح المعالم والنوايا بالنسبة لي خصوصاً أنه استهدف أسماء معينة قد تعيد الاتحاد وجمهور للمربع الأول في وأد الانقسام ، عموماً لا أعتقد أن الحارس يستحق كل ذلك ، فترات كثيرة كان فيها احتياطياً في نادي الاتحاد ولا أعتقد أن الإمكانيات الفنية له كحارس تستحق أن يقاتل النادي ليبقى بين صفوفه، والزمن كفيل بكشف ذلك في أول اختبار له إن خرج من الاتحاد.
صورة جعلت المؤامرة( أضحوكة ):
يقال بأن صورة تعبر عن ألف كلمة وأنا أقول هنا بأن صورة تعبر عن قتل ألف مؤامرة زيارة كعكي لحامد البلوي جسدت ذلك كله.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020