||
تلخيص : آمال أربعين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد:
فإن أعظم الأمور قدراً ،وأعمها نفعاً مااستقام به الدين والدنيا ،لأن بإستقامة الدين تصح العبادة ،وبصلاح الدنيا تتم السعادة
🔷الباب الأول:-
فضل العقل وذمُّ الهوى
إن بالعقل تُعرف حقائق الأمور ويفصل بين الحسنات والسيئات وينقسم إلى قسمين:-
العقل الغريزي : وهو العقل الحقيقي وبه يمتاز الإنسان عن سائر الحيوان
العقل المكتسب : هو نتيجة العقل الغريزي ينمو إن استعمل وينقص إن أُهمل
🔸فصل في الهوى وعواقبه
قال على بن أبى طالب رضي الله عنه : أخاف عليكم إثنين : إتباع الهوى ،وطول الأمل ، فإن إتباع الهوى يصد عن الحق وطول الأمل يُنسي الأخرة
🔷الباب الثاني: أدبُ العلمِ
إن العلم أشرف ما رغب فيه الرَّاغب وأفضل ما طلب وجدَّفيه الطالب
لأن شرفه يُثمر على صاحبه وفضله يُنْمي على طالبه ،وكل العلوم شريفة ،ولكل علم منها فضيلة ،وأولى العلوم وأفضلها علم الدين ،لأن الناس بمعرفته يرشدون وبجهله يضلون
🔸فصل في التعلم
إن البناء على غير أُسِّ لا يُبْنى والثمر من غير غرس لا يُجْنى ، وقد قال بعض العلماء:العلوم مطالعها من ثلاثة أوجه :قلب مفكر ،ولسانٌ معبر ،وبيانٌ مصور .
– أسباب تًعَذُّرِ الفهم
ينبغي لطالب العلم أن يكشف عن الأسباب المانعة عن فهم المعنى ليسهل عليه الوصول إليه ،ثم يكون من بعد ذلك سائِساًلنفسه مُدبِّراً لها في حال تعلمه .
-شروط تحصيل العلم
سرد الكتاب الشروط التي يتوفر بها علم الطالب وينتهي معها كمال الراغب ، فإذا استكملت هذه الشروط فهو أسعد طالب وأنجح متعلم
🔸- فصل في أدب المتعلم
اعلم أن للمتعلم تملقاً وتذللاً للعالم فإن أستعملها غنم ،وإن تركها حرم ، والعلماء بعلمهم قد استحقوا التعظيم ، فعلى المتعلم أن يكون مقتدياً بهم في أخلاقهم متشبهاً بهم في جميع أفعالهم .
🔸- فصل في أخلاق العلماء
فأمَّا مايجب أن يكون عليه العلماء من الأخلاق التي بهم أليق ،ولهم ألزم فالتواضع ومجانبة العُجب ، وليكن من شيمتهم العمل بعلمهم ، ونزاهة النفس ،والقناعة بالميسور،وأن يقصدوا وجه الله بتعليم من علَّموا ،ويطلبوا ثوابه .
🔷الباب الثالث :أدب الدين
أعلم أن الله تعالى كلف الخلق متعبداته،وبعث إليهم رسله ،وشرع لهم دينه ،وكان أول مافرض بعد تصديق نبيه عبادات الأبدان
-أمَّا المحرمات التي يمنع الشرع منها فتنقسم قسمين:-
١- ماتكون النفوس داعية إليها كالسفاح وشرب الخمر فقد زجر الله تعالى عنها بنوعين من الزجر .حد عاجل ،ووعيد أجل .
٢- ماتكون النفوس نافرة منها كأكل الخبائث فاقتصر الله تعالى في الزجر عنها بالوعيد وحده دون الحد .
🔷الباب الرابع : أدب الدنيا
إن الله تعالى جعل أسباب حاجاته في الدنيا التي جعلها دار تكليف وعمل كما جعل الأخرة دار قرار وجزاء ، فلزم لذلك أن يصرف الإنسان إلى دنياه حظَّا من عنايته لأنه لا غنى به عن التزود منها لأخرته
وقد بين الكتاب بالشرح والتفصيل ماتصلح به الدنيا ، وما يصلح به حال الإنسان .
🔷الباب الخامس :أدب النفس
الأدب مكتسب بالتجربة ،أو مستحسن بالعادة ،والتأديب يلزم من وجهين :-
. أحدهما : مالزم الوالد لولده في صغره
.مالزم الإنسان في نفسه عند نشوئه وكبره .
-فأما التأديب اللازم للأب :فهو أن يأخذ ولده بمبادئ الأدب ليأنس بها أو ينشأ عليها فيسهل عليه قبولها عند الكبر
-وأما الأدب اللازم للإنسان عند نشوئه وكبره فأدبان :-
١- أدب مواضعة واصطلاح
٢- أدب رياضة وإستصلاح
🔸فصول في أحوال أدب الرياضة والإستصلاح وهي:-
– مجانبة الكبر والإعجاب
– حسن الخلق
-في الحياء
– في الحلم والغضب
– في الصدق والكذب
– في الحسد والمنافسة
وقد شرح المؤلف ذلك بالتفصيل
🔸فصول في المواضعة والإصطلاح :
– الكلام والصمت
– الصبر والجزع
-في المشُورة
-في كتمان السر
-في المزاح والضحك
-في الصبر والفأل
– في المروءة
شرح الكتاب ذلك بالتفصيل
أعاننا الله وإياكم على القول بالعمل وعلى النصح بالقبول وحسبنا الله وكفى .
إسم الكتاب : تهذيب أدب الدُّنيا والدّين
إسم المؤلف : الماوردي أبي الحسن علي بن محمد
قراءه وهذبه : الدكتور / أحمد خليل الشال
الطبعة : الثانية ١٤٣٥هـ٢٠١٤ م
عدد الصفحات : ٨٦ صفحة
تلخيص : آمال أربعين من فريق الاعتدال التطوعي
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020