||
الناشطة الإجتماعية
نجاة حسن عبدالله فران
ينتظر المواطن السعودي هذه المناسبة الكريمة العظيمة بقدرها الكبير يجدد معه كل الشعب صغيره وكبيره
الولاء والوفاء والفداء للمليك الغالي والوطن الحبيب
نعم : يحق لكل مسلم و مسلمة أن يشارك كل سعودي و سعودية افتخارهم و انتمائهم لوطن فيه الحرمين
الشريفين عاشوا جميعا على أرضه المباركة و في ظل هذه الدولة المباركة مواطنا و مقيما و زائراً و حاجا أو معتمًرا.
ولقد اهتمت المملكة العربية السعودية من لدن الإمام الراحل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مرورا بأبنائه
البررة الملك المغفور له الملك سعود والملك فيصل و الملك خالد و الملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله و
غفر لهم وصولا الى هذا العهد الزاهر، الذي أصبح
حديث كل من التقى، و كل من زاره و كل من رآه حزما وعزما
و همة حتى القمة ، نال الوطن من
أقصاه الى أقصاه يد التطور و البناء في البشر و الحجر و بأيدي سعودية و انما يدعو الى الفخر ذلكم
التلاحم الكبير، الذي ورثناه من الأجداد و الاباء مرورا بالأبناء و الأحفاد.
نعم هو ذلك الحب الكبير الصادق و الوفاء التام و الولاء الدائم للوطن الحبيب و المليك الغالي .
لقد سطرت الدنيا على جبهتها بأحرف من نور، و ذكر التاريخ في صحائف لا تبلى بمداد من ذهب ما قدمه
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود و ولي عهده الأمين سيدي سمو الأمير محمد
بن سلمان وما قدماه للوطن و المواطنين يعد فخرا جيلا بعد جيل وقد احالها الى مشرق نور و هدى و
مبعث حضارة و عرفان.
فبكل ما املك و معي الوطن و المواطنين من مشاعر صادقة و احاسيس وطنية عميقة ، نجدد بها العهد
والوفاء لمقام والدنا المفدي
خادم الحرمين الشريفين و لسمو عهده الأمين الشاب المبارك قائد الرؤية و محقق
الآمال ، حفظهم الله جميعا و للوطن الحبيب.
فعشت يا موطني بالسعادة الدائمة والمقام الرفيع وعاش شعبك الكريم متفيئًا ظلال هذه الأسرة المباركة مستمتعا
بأمنه و آمانه و عيشا رغيدا.
روحي فداه إذا ما الدهر اضناه
قلبي وروحي فكري كيف انساه
إذا كان بالقلب سكنى فهو ساكنه
والود باقي لمن في القلب سكناه
االمن مستتب والعدل منتشر
وكل من شاهد ما فيك أسراه
رهن الإشارة من كفيك يا وطني
بمالي وأهلي وولدي الكل يفداه
هيا إلى سلمان يا قلبي و يا قلمي
و يا لساني ويا عشقي ال حرمانه
هيا إلى محمد في رحب مجلسه
نظفر هناك بإناس لمسناه
هذه بلادي بكل الفخر انطقها
أصم بها و أخرس كل أعداه
عش لي فخراً يا وطني
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020