||
د. فاطمة الشهراني
بما أنني إنسانة تعيش في هذه الحياة فمن الطبيعي أن أعيش كل معتركاتها المفرحة والمؤلمة على حد سواء حيث أنني مررت بضغوط نفسية قد يمر بها أي إنسان في حياته ولذلك سأحكي قصتي المؤلمة مع ما يسمى بمرض الحزام الناري ولقد كتبت هذه المقالة كنشرة توعية تجاه هذا المرض القاتل فقد أصيبت بهذا المرض وعشت ألاما شديدة لا تنفع معها المسكنات ولا المهدئات وقد أودت بي للتفكير بالانتحار لكي أرتاح من تلك الآلام والحمد لله الحياة والمرض والأحزان أمورا مقدرة تحتاج لصبر وأنا لله الحمد في تحسن ولكن هذا المرض عصى على الصبر حتى .
أيها العالم هذه رسالة أوجهها لكم احترسوا من هذا المرض المعدي الفيروسي الذي تجلبه الضغوط النفسية واسعدوا أنفسكم قدر المستطاع لا تتركوا للحزن مجالا يخترق قلوبكم ثم ينهش أجسادكم بالأمراض.
ومن هذا المنبر أناشد وزارة الصحة القيام بعمل نشرات توعوية عن هذا المرض الذي يصيب كل الأعمار ومنهم الأطفال أيضاً والعمل على التحصين منه ومن ألامه الشديدة حيث إن هذا المرض القاتل والذي يأتي على هيئة طفح جلدي ثم يستهدف الأعصاب في جسم الإنسان ويهاجمها قد يستمر لشهور ربما لسنوات من الالم وأسئل الله تعالى للجميع أن يكفيهم هذا المرض وأن يمدكم بالصحة والعافية .
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020