||

المملكة وما أدراك ما المملكة

5 يناير، 2022

بقلم / مطر آل عاطف


في تسارع مُبْهِر للعالم من حولنا و بلادنا تمشي بزخم متوازي في السرعه و التسارع والنتائج ولله الحمد؛ لم يعد أمام المملكة العربية السعودية الا ان تكون قوة إقليمية راسخة ورقم صعب أمام العدو و الصديق والجار… ولو تسائلت عزيزي القارئ كيف استنتجت ذلك اقول لك مطلق الازيمع هو الجواب فبتعيين الفريق ركن مطلق الازيمع وتَفَرُّسي في قسمات وجهه رأيت (رجل عميق إلى درجة عالية وشخص لايؤمن بنظرية التعلم بالمحاولة والخطأ يريد أن تكون التجربة الأولى هي الصحيحة ولايحتاج إلى وقت كبير لكي يقرر ذلك) ونتائجه الحارقة المتتالية في اليمن من الدخول لوكر الحوثي و مخابئُه وصيد ايرلو حاكم خميني باليمن وتدميره مطار صنعاء الذي بات منصة إطلاق صواريخ ودرونز على خميس مشيط و الملعب الذي صار مستودع ذخيرة حية ناهيك عن الاختراق لِغُرف عمليات الحوثي واجتماعاته السرية عَلِمت ان النِيَّة الملكية لقيادتنا الرشيدة أسفرت كظهور الشمس على نجوم الفجر فهذا دليل ان الحرب شبه منتهيه في اليمن بالتوازي مع قُرب انتهاء حوار ٥+١ الخاص بالبرنامج النووي الايراني، والاتيان برأس ايرلو بالتوازي مع جعجعة وزير خارجية إيران بتهديده حرق السعودية؛ إن الردود السعودية ستكون فورية وفعالة وبلا فرصة فالعرب قديماً تقول يُعْرَفُ المرء بسفيره وانا اقول تُعرف المملكة برجالها وتعييناتها الأمنية والدوبلوماسية خصوصاً ورفض السعودية دخول وزير الدفاع الأمريكي اجوائها ولقائه ماهي إلا بوادر للوجه السعودي الجديد للخارج فنحن دخلنا نَفَق لا بد من ولوجه والوصول إلى آخره فلا مجال الا للمؤمنين بِوُرَشْ العمل وليس عشاق المؤتمرات ومنصات التواصل الاجتماعي ولا المستسلمين لنظرية المؤامرة بل لأَضْرَاب مطلق الازيمع على المستوى العسكري ولا يهونون جنودنا الأشاوس وسائر دول التحالف الكريم و سمو الأمير فيصل بن فرحان على المستوى الدبلوماسي ولا أنسى الاستاذ عبدالله المعلمي المتحدث العنيد الذي لا يُحَلّي الكلمات بوجه المجرمين أمثال بشار وسفيره في الأمم المتحدة الجعفري؛ الطريقه السعودية الجديده هو وجه اختاره ابو الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمرحلة رآها ببصيرته النافذه و ثقافته الواسعه بالتاريخ ان الأمم لا يحميها الا من اعتلى عرش الحكمة قبل المُلْك فالملك بيد الله وحده يؤتيه من يشاء و ينزعه عن من يشاء، اما الإدارة والحكمة فهي لأولي الألباب و أهل الفطنة إلى الأمام يا بلادي بيضة الإسلام و إزار المهاجرين ورِداء الأنصار نحن مهبط الوحي وفي ديارنا فقط الركن الخامس من أركان الإسلام ولن يُخَيِّبَ الله داراً استودع فيها بيته الحرام و ضريح سيد ولد آدم وإمام الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم .

يقول القصيبي احد رجال هذه الدولة الحصينة ببركة دعاء إبراهيم عليه السلام :
أجل نحن الحجاز ونحن نجد

هنا مجد لنا وهناك مجد

ونحن جزيرة العرب افتداها

ويفديها غطارفة وأُسْدُ

ونحن شمالنا كبر أشم

ونحن جنوبنا كبر أشَدُّ

ونحن عسير مطلبها عسير

ودون جبالها برق ورعد

ونحن الشاطئ الشرقي بحر

وأصداف وأسياف وحشدُ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رأي المصداقية

1 يناير، 2021
رآي المصداقية

  كان حلما يراودنا منذ...

كتّاب المصداقية

23 أكتوبر، 2025
نصفك الأسود

ضيف الله نافع الحربي  ما...

15 أكتوبر، 2025
من جدة إلى كأس العالم

ضيف الله نافع الحربي  من...

9 أكتوبر، 2025
أخطر العقود “أنا وأنت معًا”

ضيف الله نافع الحربي  رابط...

2 أكتوبر، 2025
اقرأ لتكبر

ضيف الله نافع الحربي  لا...

أوراق أدبية