||
فاطمة الشهري
@AlshehriFatmah0
في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، يقف السعوديون وقفة فخر واعتزاز بيومٍ غيّر ملامح خارطة شبة الجزيرة العربية ، يوم توحّدت هذه الأرض المباركة تحت راية واحدة، لتُعلن ميلاد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – عام 1932
هذا العام، ونحن نحتفل باليوم الوطني الـ95، يتجدّد العهد ويزداد الحنين للماضي العريق الذي صاغ حاضرنا المشرق، ويزداد الإيمان بمستقبلٍ واعد تقوده رؤية المملكة 2030 التي فتحت آفاقاً جديدة في التنمية والاقتصاد والتعليم والثقافة والابتكار.
شعارنا هذا العام “عزّنا بطبعنا” ليس مجرد كلمات، بل رسالة عميقة تؤكد أن العز جزء أصيل من شخصية المواطن السعودي. الكرم، الأصالة، الشجاعة، والوفاء قيمٌ لم تطرأ علينا حديثاً، بل وُلدت معنا، ونكبر بها جيلاً بعد جيل.
السعودية… تكتب إنجازاتها بنفسها وترسم معالم المستقبل بجهد ابنائها
نهضة عمرانية وبنية تحتية تضاهي كبريات الدول. مشاريع كبرى مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر التي ترسم ملامح المستقبل. تطور في التعليم والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي. حضور إقليمي ودولي فاعل، جعل السعودية ركيزة استقرار وأمن واقتصاد عالمي.
في اليوم الوطني الـ95 نقولها وكلنا فخر وإعتزاز دمتِ يا سعودية عزّاً لا يزول، ودامت رايتك خفّاقة، ودام أبناؤك أوفياء مخلصين. إن عزّنا بطبعنا، ومجدنا في تاريخنا، ومستقبلنا في رؤيتنا.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020