||

في اليوم العالمي للشباب السعودية بشبابها بشت القوة الناعمة الوطنية ونبض المستقبل

13 أغسطس، 2025

ماجد عبدالله السريحي @majedstopuqu                    

في اليوم العالمي للشباب، الذي جاء هذا العام تحت شعار “أعمال الشباب المحلية من أجل أهداف التنمية المستدامة وما بعدها”، تقف المملكة العربية السعودية بفخر أمام جيلها الشاب، الذي يشكّل ما يقارب 70% من السعوديين. جيل يوازن بين التمسك بالهوية الوطنية والانفتاح على العالم، ويرتدي “بشت” القوة الناعمة ليحمل رسالة الوطن من قلب مدنه إلى آفاق العالم.

 

منذ انطلاقة رؤية السعودية 2030، كان الشباب في قلب التنمية الوطنية. القيادة الرشيدة – خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حيث وفرت لهم كافة الجهود المبذولة على قدم وساق وأطلقت برامج ومبادرات صنعت فارقًا حقيقيًا. من برنامج تنمية القدرات البشرية إلى برنامج الابتعاث، اتسعت الفرص وانفتحت الأبواب، والنتائج واضحة:نحو أدنى مستوى تاريخي للبطالة عند 6.3% بالربع الأول لعام 2025 كتميز وناجح

بين التطور والهوية

الشباب السعودي اليوم هم وجه المملكة المشرق، وصوتها الذي يسمعه العالم:

في الثقافة: يمثلون المملكة في المؤتمرات والمهرجانات، ويقدمون صورتها العصرية بلغات متعددة.

في المحافل الدولية: يحضرون بزيهم الوطني، حاملين الراية الخضراء، مؤكدين أن الانفتاح لا يعني التخلي عن الجذور.

في الإبداع: يمزجون بين التكنولوجيا الحديثة ورموز التراث، ليبتكروا ما يعكس الماضي العريق والمستقبل المشرق.

طاقة تنموية في كل اتجاه

الاقتصاد: الشباب يديرون 38% من المؤسسات الوطنية، ويقودون مشاريع في الذكاء الاصطناعي والتقنية بنسبة نمو بلغت 34%. المساهمة التنموية: خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التنويع الاقتصادي.

الرياضة: ارتفعت نسبة ممارسة الرياضة من 13% في 2015 إلى 48% في 2022، مع توسع أكاديمية “مهد” إلى 16 فرعًا. المساهمة التنموية: تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة المجتمعية.

الثقافة: بينالي الدرعية ومواسم السعودية أصبحت منصات للشباب لتقديم الفنون والابتكار للعالم. المساهمة التنموية: تعزيز القوة الناعمة وجذب السياحة الثقافية.

التعليم: أكثر من 300 ألف مبتعث ومبتعثة يدرسون في جامعات عالمية، ويشاركون في منافسات دولية مثل Aramco STEM Racing World Finals 2025. المساهمة التنموية: نقل المعرفة وبناء القدرات الوطنية.

الفضاء: انخراط الشباب في برامج الهيئة السعودية للفضاء والمشاريع البحثية لإطلاق الأقمار الصناعية والمشاركة في المهمات الدولية. المساهمة التنموية: دعم الابتكار العلمي وفتح مجالات جديدة للاستثمار المعرفي.

التقنية: قيادة مبادرات وطنية في تطوير التطبيقات، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء. المساهمة التنموية: بناء اقتصاد رقمي قوي يرفع تنافسية المملكة عالميًا.

التحول الرقمي: تنفيذ حلول رقمية في الحكومة والخدمات العامة بقيادة كفاءات شابة. المساهمة التنموية: تسهيل حياة المواطنين وتحسين كفاءة الأداء الحكومي.

من المحلية إلى العالمية

إنجازات الشباب السعودي تتحدث عن نفسها: بطولات في الفورمولا إي، جوائز في المسرح والسينما، واستضافة أول أولمبياد للرياضات الإلكترونية بجوائز تفوق 70 مليون دولار، فضلًا عن موسم الرياض الذي جذب ملايين الزوار وحقق إيرادات تجاوزت 6 مليارات ريال.

ساحل الحرف

من المقولات الملهمة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان:

> “ثروتنا الأولى التي لا تُعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله… وبسواعد أبنائها، سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد.”

وفي اليوم العالمي للشباب، تثبت المملكة أن شبابها هم بوصلة التنمية، والمدّ الذي يدفع سفينة الوطن إلى أبعد المرافئ، حيث يلتقي المجد بالأمل، وتبقى راية #السعودية_العظمى عالية في سماء الإنجاز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رأي المصداقية

1 يناير، 2021
رآي المصداقية

  كان حلما يراودنا منذ...

كتّاب المصداقية

23 أكتوبر، 2025
نصفك الأسود

ضيف الله نافع الحربي  ما...

15 أكتوبر، 2025
من جدة إلى كأس العالم

ضيف الله نافع الحربي  من...

9 أكتوبر، 2025
أخطر العقود “أنا وأنت معًا”

ضيف الله نافع الحربي  رابط...

2 أكتوبر، 2025
اقرأ لتكبر

ضيف الله نافع الحربي  لا...

أوراق أدبية