||
مطر آل عاطف
@INTERES03845657
تم و بحمد الله وتوفيقه إستصدار رمز
للعملة السعودية الريال كما هي حال الدول العظمى و هاهي بلادي مرة أخرى تصارع الكبار و الكبار جدا لاننا نعرف مكاننا كسعوديين نحن لدينا قبلة مليارين مسلم ولله الحمد و لا يمكن لمسلم ان يقوم بالركن الخامس من أركان الإسلام الا لدينا و لله الحمد نحن من يدير و يقوم ببيت الله الحرام و مسجد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولا بد للعالمين ان يتعرفوا علينا حتى من لم يسلم بعد و نسأل الله التوفيق والهداية للجميع.
لم يلفتني في حقيقة الأمر الرمز كونه فكرة جديدة فهذا امر قد يفعله اي احد؛ بل لانه سيُعرف لدى القاصي و الداني من مُختلف الاعراق و الألوان في الشرق و الغرب و تأمل التفاصيل الرائعة التي تفاجأ بها أبناء الشعب السعودي قبل غيرهم.
كل من يتحدث اللغات اللاتينية سيستطيع معرفة و قرآءة الرمز و كذلك دول و حضارات الشرق الأقصى و النمور الآسيوية واليك لماذا؛ اولا شكل كلمة ريال بالعربية مصمم كحرف H اللاتيني و هو موجود بكل اللغات ذات الأصل الهند اوروبي اللاتينية و كذلك في هيئة الكلمة بشكل عام تبدو كمزيج ما بين ٤ لغات و ثلاثة أنظمة شرقية في الكتابة و هي الكانجي اليابانية القادمة من الصين لليابان مع ملامح من الكاتاكانا و الماندرينية الصينية الحديثة، و الإعجاب انه أيضا صادف ان شكل رسمته أيضا رديف لأحد الأحرف الروسية و هي لغة سلافية، تخيل رمز عملة دولة “السعودية” تقع جغرافياً في منتصف العالم الإسلامي بإمكان العالمين تمييزه ولله الحمد والمنة والفضل.
لا شك من خلال رمز سابق لأوانه يشبه هذا ان قيادة المملكة الرشيدة ايدها الله تريد أن توصل رساله للشرق الأقصى و الأوسط و الغرب البعيد اننا هنا على كل طاولة و ان ريالنا ليس قليل، مثله مثل غيره من العملات الصعبة الفرق اننا ابدعنا احسن من الباقين فالدولار رمزه حرف S الانجليزي يتوسطه خط عمودي يمثل الناطقين بالانجليزية و كذلك الين الياباني و رمزه حرف Y يتخلله خطين عرضياً و الروبل الروسي رمزه حرف P اسفله خط ولا أرى أن اي من هذه الرموز يمثل تلكم الدول كما يمثل رمز الريال المملكة العربية السعودية و يحتوي ايضا تلك الدول من خلال رسمة اخذت شكل يتعقلها و يتفطن لها كل سكان الارض
و رسالتي الأخيرة هي لكل مواطن سعودي قبل غيره هي ان يثق بالله اولا ثم بقيادتنا الرشيدة هذه الأرض المباركة “الجزيرة العربية” خرج منها دين و نبي للعالمين لأنها أرض كريمة واسعة العطاء و أصدرت القيادة ولله الحمد رمز يفهمه معظم الناس على ظهر الكوكب نحن قدها و قيادتنا قدها بإذن الله تعالى و هو رساله للخارج من شتى الاعراق بالتعرف على
المملكة العربية السعودية و الاستثمار فيها و البدء باستكشاف الفرص العظيمة التي عندنا لما فيه نفع لكل الأطراف و انا متفائل ان شاء الله اننا سنكون بحلول عام ٢٠٣٤ في مكان آخر لم يدُر في خَلَد اي سعودي انه سيصعد لتلك القمم الشاهقة و ينشد قول أبي العلاء المعري :
وكم مِن طالِبٍ أمَدي سيَلْقى
دُوَيْنَ مَكانيَ السبْعَ الشِّدادا.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020