||
عائشه الجمالي
الحياة لاتخلو من الكدر والصعوبات جميعنا يعانى من قسوة المحيط الذي يعيش فيه ضغوطات – صعوبات –
نجتهد في مقاومة مايمربنا من خيبات،-ومن أزمات
وقد لا نملك تغير المحيط الذي نعيش، به،
فكثيرآ ما نشعر بننا استنزفنا طاقة تحملنا وقد نستسلم ونقع في فوة الصراع بين مانحن به وما نتمنا ان يكون عليه حالنا
لنجد انفسنا فريسة اتمنى والحسرة و الاحباط
نجتهد في محاولات فاشلة لتغيرالمحيط وتلك الظروف التى لا قدرت لنا على تغييرها،
هنا اطرح سؤال لما لانتعايش وتصالح مع واقعنا و ظروفنا المحيطه بنا
هل بستطاعتنا أن نتغلب عليها ونتعايش معها،
واذا لم نستطيع فما هو الحل
وجدت نفسي افكر بتلك الزهزة
ذات المحيط السئ ورغم ذلك تضل محافظة على رونقها وجمالها
انها زهرة اللوتس
لما لانقتدي بزهرة اللوتس،
فهذه الزهزة تعيش، في محيط سئ
وهي من نباتات مائية وتنمو في الماء
فإنها تنمو عادة في أحواض الأنهار الموحلة والأراضي الرطبة والمستنقعات والمياه الراكدة والأماكن الموحلة والملوثة،
ورغم هذا المحيط
هى من الازهار الرقيقة ذات المظهر اللامع لها أوراق رقيقة وعريضة ورائحة لطيفة
زهرة اللوتس
رمز للنقاء – للقوة-للحياة
تخرج لنا كل صباح برونق جميل جذاب صافيه نقيه،
دون أن يلتصق بها من محيطها الملوث والمنبت السئ شئ
تنزلق الأوساخ من أوراقها
لتخرج لنا بالصورة جميلة، ورونق جذاب والرائحة الزكية
حرين بنا ناخذ زهرة اللوتس مثال للخروج من محيطنا القاسي الي راحبة الانتصار على المحيط،
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020