||
جمعة عائض الفارس
نَتذكر الحياه الأبديّه فتهون علينا الدُنيا بما فيها ومن فيها.
الدنيا ليست وطن .
ومهما بَلغ مُدة مُكوثِك فيها ياصاحبي
فأعلم أن لكَ يوم محجوزٌ لك خاصه دُونَ عِلّمِك
لِترحل منها دون جواز ولا شنطة سفر مليئه ،فقط جسدك وروحك بل حتى اسمك الذي ارتبط بِك سَتترُكه خلفك ،
أَشعُرُ وأنا أكَتب هذه الكلمات بِغصه عميقه على حالِنا ،
كُلنا يعرف هذي الحقيقه ومُوقِنٌ بها لَكِنْها الغفله والإنغماس العميق بِالدنيا .
في أحد الأيام وخلال قرائتي لِكاتبه رائعه يُعجِبُني وصفها العميق ،ودِقْة كلِماتها .
ذكرت حالُ الأشياء من حولِنا بِقولِها:”جُلّ الأشياءِ مُفارِقه يارفيقي وإن طال مُكوثِها “
وإن طَال مُكوثها …
لاتغْترّ بِطوولِ مُكوثِها.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
سلمت اناملك كاتبتنا الرائعة فعلا يحتاج البعض منا لصحوة ضمير وليعرف اننا في دنيا زايلة نسال الله حسن الختام والعمل الصالح
جميييل جمعة
ابدعتي
لا أعرف ماذا أقول اختي جمعة.
كلماتك تهز القلب.
فعلا الإنغماس في الدنيا أصبح يطغي علينا وربما نسمع يوميا جنازة ولكن لاتحرك ساكن وكأن الأمر لا يعنينا ربما نتنهد لحظة ولكن سرعان مانلهوا مع مشاغل الحياة..
نحتاج وقفه مع أنفسنا فهل أعددنا القلم والإجابه لكي نكتب و نجيب على كل سؤال أم أضعنا أقلامنا فضاعت إجاباتنا.
مقاله واقعيه تحكى حال الدنيا أسأل الله أن يثبتنا ويصلح الحال ويوقظ القلوب الغافله…