||
سلطان منيف
@sss44122
تُّرَّهَةُ الصَّبَاح تَنَاسَى ..
نَسِيَ المَوَدَّة ..
و عند الوُقُوب
أنتِ فاتِنة .. فَوْق مُقارَنَة
تَبايُن بين فَيْض البوح ..
و قصيرٌ اللقاء !
حِين مُنْتَصَف اللَيْل
تنفَّس زَفِير الحَنين ..
مَلَأَ الرُوْح بأُمْنِيَّة
عن بالها لا يغيب ..
النِسْيان و الانْكِفاء
إن تَوَقُّف قَلْب ..
مُؤْلِم الاحْتِضار دون حَتْف ..
ذلك غِيَابك و أنا المُعاناة
كلما نازَع إلىٰ النِسْيان
أعاده لقيد العِشْق
صدِّق الشُعُور ..
اِنقسامه المُتَّفِق ..
علىٰ قُبول الفِراق
و اسْتَحالَة النِسْيان ..
أقصىٰ مقاصِدُه كِتابة !
تَضَمَّنَ تَضَرُّع المُحِب
لِقاء من أَحَبَّ ..
حُدُودها مصادفة
أو نَظْرة من بَعيد ..
ما يُمْكِنُ مُتاح ..
و افتقدك ..
أنا لا أملكَ شَيّ
يا كل الأَشْيَاء المُهِمِّةُ
في حَياتي ..
المحاولة تمنعها المُرُوْءة ..
إما علاقة عَفِيفة
أَوْجَدها صدق الشعور ..
أو كِتْمان حبك إلى يوم النُّشُورُ ..
اِستمرار مَقْدِرَةُ الكِتابة ..
التَسْطِير من عَمُقَ العاطِفَة
إنْتَهَزَ هُدوء ..
حَكَى عن إِحْساس ..
وَصَلَ لأَقصى مَكان ..
عادَ في إِعْجاب
لا الرَغْبَة إِقناع ..
أو المُبْتَغًى لِقاء ..
كُلما شَطَّ في إبَانَة ..
خَرَج قَطْرة من بَحْر أَعْماقه ..
اليَقِين دُون نَدِيد ..
لستِ قَريبة ..
خِتام المُحَاوَلَة “ تَعايَش “ ..
أَضْمَرَ اشْتِياقآ و أَسْهَبَ كِتَابَة ,
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020