||
بقلم / مها زغلول
الفن بتأمّلاته الغيبيّة والخفيّة يجد الخيال من خلاله ؛ بإنارة وبحرية واسعة المدى تتخطّى واقع الأرض ؛ ونجد في الفن تعدد مختلف الثقافات والاتجاهات والأساليب بمنظور فني خاص يتجلّى للغموض فيها وتكون بدور بطولي تفوق السيناريو الخالي من الحقائق التي نعيشها باللون والأسلوب ؛ فنحررها بكل إحساس لمفهوم مُخالف للواقع ولكنه بباطن الشيفرة هو واقع ؛ ولكن لا نصل لها إلا بدلالات يحتملها الذهن وتكون مُشتعلة بالتأمّل ؛
والجدير بالذكر بأن تحريك الخيال يُثري عوالم بعيدة المدى ؛ فيها ضبابيات فلسفية خافتة فيجب أن يكون فيها زيادة الوعي الفني جليّ العمق ويتخطّي حاجز الواقع .
ولابد من تبصّر في متغيرات العالم الحديث لأنها تجعلنا بثقافة فن وتأثير واضح على ريشتنا اللونية والفكرية المتبلورة بالإيحاءات العميقة لقضايا داخلية وواقعية ؛ ولكن ترجمتها تكون بريشة الخيال ومتغيّرة الأزمان ..
فلنبحث دوماً عن ذاك الإلتحام الفني الخيالي بمضمون فلسفي واقعي نعيشه ونترجمه بأحاسيسنا ومنطقنا المستقل لتكون بللورة خاصة بنا ..
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
رووعه ةجميله انتجميله ولوحتك احساس لكي