||
آمال عبدالله
كان على أقدام الوعد باقي كانت هذه على حسب أقواله المزعومة ،وعلى ضريح الهوى باكي
حتى عجن بماء دموعه بألوان الحزن وسواده.
ورسم لوحه بطرف رمشه الطويل
وعلقها على جدار الليل !.
تفاصيلها حزينه قطعت من بعيد مسافاتها الطويله .
وعلى جانبها قطع من الحنين وتلك آثار أقدامها الصغيره ،
وإرتفع بقامته لينفض الغبار على لوحته العجيبه ، وأسند ظهره وتمتم بعبارات ردوا إلي أيامي السارة وضحكاتي التي تلاشت وضلت ببرواز الصورة المكسورة
ليت بمقدورنا إعادة إحياء ذكرياتنا الصغيرة بجانب سور أيامنا القليلة .
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
بوح عاطر
ونص ممتع رغم وجعه وألمه
يجب الاستمرار في القراءة حتى نرى ابداعاً وفرحاً
من أجمل ما قرأت.. أستمتعت بصورك الرائعة 🌹
ليتها تعود
ولكن إن عادت هل سيكون التجاهل والجفاء ملازمان له
هل سيفي بوعوده السابقة
هل سيصون ذلك الحب..
وتظل الأسئلة التي تطرح نفسها هنا
عالقية ما بين مطرقة عفوك
وسندان وفاءه بوعوده
حرف جميل عذب رغم الوجع الذي تخلله