||
ضيف الله نافع الحربي
انتهت فعاليات اليوم الوطني بعد أن سطَّر الشعب السعودي أجمل معاني الوفاء والحب والولاء والانتماء، كعادته في كل عام وفي كل مناسبة وطنية، كان يوم الثلاثاء السعودي نابضًا بحب الشعب لوطنهم الذي سكن أعماقهم، مُثمِّنين ومُدرِكين قيمته وعلو مكانته، وطن يرون فيه الحياة والمستقبل المُشرق، يقرأون في حاضره نقوش المجد والتاريخ الذي سطَّره أجدادهم من أجل بناء وطن يليق بأبناء الصحراء الذين حوَّلوها إلى بناء ونماء أبهر العالم وتجاوز بطموحاتهم الزمن، فكان لهم هذا الوطن الذي بات يُنافس على القمة بين دول العالم وضمن دول العشرين الأكثر تأثيرًا، وبين يديهم صمَّام أمان الاقتصاد العالمي، كل هذا فقط في ٩٥ عامًا.
وبوقفة على شُرفة الفخر، الحق كل الحق لهذا الشعب النبيل الوفي أن يفخر بوطنه وقيادته وأن يُعبِّر عن هذا الحب بالطريقة التي يرى أنها تحمل رسالته إلى العالم، لفتني ولفت كل متابع لفعاليات اليوم الوطني صور القيادة وما دُوِّن تحتها من عبارات تجاوزت الثناء إلى الإشادة بجهود القيادة وتثمين الدور الذي تقوم به من أجل بناء نهضة سعودية عالمية تُنافس العالم، ما يعني أن شعب هذه البلاد جنبًا إلى جنب مع فكر وتخطيط قيادته مؤمنٌ بأن البوصلة السعودية اليوم تُشير إلى المستقبل الذي يليق بهذه البلاد وقدرات وإمكانات وتطلعات أبنائها.
انتهت فعاليات اليوم الوطني، لكن الحُب والنبض على امتداد الأيام، والعطاء والبناء لا يتوقف، وهذا هو الشعار الذي تحمله العقول السعودية ذات الأثر العظيم إن عبَّرت عن مشاعرها الوطنية، وإن تصدَّت لأعدائه، وإن أبدعت في البناء والابتكار الذي يعتلي به الوطن منصات التتويج، وقد كان السعودي نموذجًا مُبهرًا للعالم الذي أصبح يتنبأ بدولة ستمثل مستقبل العالم ذات يوم بمقدراتها وإمكاناتها ومكانتها الاقتصادية والسياسية وقوة التأثير الذي تملكه على المستوى الإقليمي والدولي.
همسة:
كل التحية للشعب السعودي المُحب لوطنه .
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020