||
زياد الحجيلي – المدينة
انطلاق فعالية ” دفئ شتائك” في طيبة الطيبة
انطلقت في يوم أمس الخميس فعالية ” دفئ شتائك ” بطيبة الطيبة ، والتي نظمها مستشفى السعودي الألماني في ممشى حديقة الملك فهد بالمدينة المنورة ، وفي البداية قالت الأستاذة أفراح العيسى اخصائية الفعاليات في المستشفى بأن مبادرة ” دفئ شتائك ” على ضوء مفهوم الشتاء والتدفئة والعادات المعروفة ، لتغيير هذه النظرة من المشروبات والمأكولات التي اعتدنا عليها إلى أشياء صحية تزيد من نشاط القلب وصحته ، وأساليب أخرى كممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية ، وما هو ممكن للحركة أو النشاط داخل أو خارج المنزل حتى اذا كان ذلك ببذل بعض الجهد لتقوية عضلة القلب، وتساعد في نشاط وتدفئة الجسم ، وأشار الدكتور محمد زينهم إخصائي أمراض القلب بالمستشفى السعودي الألماني بمشاركته مع أهل المدينة المنورة في هذه الفعالية الجديدة ، وهي عبارة عن تنشيط الرياضة وتحفيز الناس على ممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية ودورها الكبير بتحسين عضلة القلب والوقاية من الأمراض المنتشرة في هذه الأيام مثل : أمراض ارتفاع ضغط الدم ، والسكري ، والشرايين التاجية ، وارتفاع الكوليسترول ، والدهون الثلاثية ، ودائماً نحفز على هذا الأمر ، ونجد أن ممارسة المشي لمدة ربع ساعة يومياً أو خمس مرات في الأسبوع لا تسبب ذلك الجهد ولا تكلف شيئاً . وأضافت الدكتورة هبه هانم اخصائية العلاج الطبيعي بالمستشفى الألماني السعودي بمدى أهمية ركوب الدراجات وممارسة المشي في تحسين صحة المفاصل وتوازن الإنسان وحركة الجسم ما بين النصفين يميناً ويساراً ، وتدفئة الجسم ، وتحسين الدورة الدموية .
وفي إطار هذه الفعالية قالت الأستاذة وردة الحازمي رئيس مجلس إدارة جمعية طيبة النسائية بالمدينة المنورة بأن الدور الأساسي للجمعية في هذه الفعالية دور تنموي من خلالها وبالتعاون مع عدد من الجهات المشاركة هو تقديم التوعية للحضور الكريم لرفع المستوى المعرفي لديهم في الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وتقديم الهدايا والألعاب للأطفال عند إجاباتهم على بعض الأسئلة أو مستوى أدائهم في تمارين غسيل أيديهم بالمعقمات وفق الطرق السليمة . وبيّن الدكتور عبد الرحمن اللهيبي العضو في جمعية طيبة المسائية للتنمية الاجتماعية بالمدينة بحديثه عن الزكام وفيروس كورونا والشتاء ، وأن الزكام يعمل إلى أكثر من ٢٠٠ فيروس، وأعراضه تكون خفيفة ، وأما أعراض الانفلونزا أشد بقليل ، وللعلم بأن أعراض المصاب بفيروس كورونا تستمر من أسبوع إلى ١٤ يوماً ، ولا بد من اتباع السبل الوقائية من التباعد ولبس الكمامة واستخدام المعقمات وأخذ اللقاحات للوقاية من الانفلونزا الموسمية وفيروس الكورونا ، وتجنب تناول المضادات الحيوية لأن لها أعراض جانية ، وعادة لا تحتاج الفيروسات هذه المضادات ، وهناك أمور لا بد من عملها في المنزل مثل النوم وشرب السوائل لأنها تساعد على الشفاء بمشيئة الله تعالى . كما وضّحت الأستاذة خديجة مدني مشرف قسم التطوع في جمعية المدينة للتوحد ” تمكّن ” بأن الهدف من مشاركة الجمعية في ركن تعريفي على الأنشطة وما تقدمه للأطفال ذات التوحد ، وكيفية مساعدة الأسر من خلال برامج تدريبية وتأهيلية لهؤلاء الأطفال ، واستيعاب هذه الحالات إلى ٥٠٠ طفل ، وتبلغ مساحة الجمعية حوالي ١٠٠٠٠ متر مربع ،وفيها حديقة حيوان ، ومسبح ، وألعاب مناسبة ، وتوفر العلاجات المتطلبة والفعالة والمميزة . وأشاد المستشار فايز الدبيسي المشرف العام على المبادرات والفعاليات بجمعية المدينة للتوحد ” تمكّن” بجمالية هذه الفعالية ، ودور القائمين عليها في مستشفى السعودي الألماني ، والدور البارز للجمعية بالتعريف عن أهدافها وأنشطتها ، والإقبال الجيّد على الفعالية ، والمشاركة المتميزة للأستاذ الفنان سلمان مغربي في إحياء المسابقة وتوزيع الهدايا على الأطفال الحاضرين . وقالت الأستاذة تماضر هندي قائدة فريق ” ميد ويلز ” للدراجات الهوائية بأن هذا الفريق معتمد من الاتحاد السعودي للدراجات والذي يقدم أنشطة لسيدات المدينة المنورة ومشاركة الفريق في هذه الفعالية بالتعاون مع الدكتور مجاهد خوجه ، والدكتور ريان الفاداني كرعاية طبية ، والإشراف على فعالية جميلة للأطفال ، وهي عبارة عن مسابقة تمر على ثلاث مراحل ، والأجمل أن الجميع فائز ، والهدايا ميداليات تذكارية . ونوّه الأستاذ ضيف الله الأنصاري المشرف إدارة وتنظيم الفعالية وقائد فريق عطاءات طيبة إلى أن الهدف من الفعالية توعية الناس بأهمية تدفئة الجسم من خلال عدة أشياء من الوسائل التقليدية المعروفة كالدفايات والحطب والوسائل البديلة مثل ممارسة المشي وركوب الدراجات الهوائية وتناول الأغذية وبعض المشروبات التي تولد طاقة وحركة ، والعمل على التنسيق بين عدة جهات حكومية وجمعيات خيرية وفرق تطوعية لإقامة هذه الفعالية وتحقيق غايتها السامية .
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020
وفقكم الله على هذه الجهود التوعوية للمجتمع المديني والزوار وشكر خاص للأستاذ زياد الحجيلي على هذا الخبر الوافي الأركان والتغطية الجميلة