||
تقرير: حسين بن صبح الغامدي
@hussainoooh
من ضمن الأندية التي تنشر الوعي المجتمعي في تطبيق الكلوب هاوس “نادي تمكين” الذي يعقد جلسات افتراضيه صوتيه بحضور عدد من الخبراء والمختصين المستشارين وفي كل جلسة يتم النقاش حول موضوع محدد وفي هذا التقرير الخاص بصحيفة المصداقية نتناول الحديث عن [الابتزاز العاطفي] .
في البداية تطرقت الدكتورة فاطمة العلي عن خطورة الحديث عن الحياة الخاصة للشخصيات غير العامة،
وأكدت الدكتورة على حديث المحامي يوسف الياسين في التحذير من منح الثقة للآخرين وخاصة غير المعروفين، وأضافت نوف الشريعان أن من أنواع الابتزاز الاستهزاء بالشكل أو الفكر أو طريقة المشي أو الجلوس، وصنفت الشريعان كلام الأم لابنها (أنت ماتحبني) نوع من الابتزاز، وطلبت من الضحايا إيقاف الابتزاز سواء عن طريق الشخص نفسه أو عن طريق الجهات الرسمية،
وذكّرت نجد بأهمية وعي الآخرين ورفع الاستحقاق الذاتي، وتطرقت لأهمية الوازع الديني وأنه سبب من القضاء على هذه المشكلة ،
وأكد مدير الجلسة سليمان الفريدي على أهمية اتخاذ قرار الانسحاب وقت الحاجة إليه،
وتطرقت د. تهاني المطيري إلى الاحتياج باعتباره سبب من أسباب الإبتزاز العاطفي،
وذكرت فاطمة الكنداري أن أشد انواع الابتزاز هو الابتزاز بين أفراد الأسرة وخاصة تلك التي تأتي من الأب أو الأم مستغلين حب أبنائهم لهم ،
وانتقل المحامي يوسف الياسين إلى العضل باعتباره من أشرس أنواع الابتزاز ولا يصدر إلا من أشباه الرجال الذين يعضلون بناتهم ويمنعونهن من الزواج لتضطر للذهاب إلى المحاكم،
وذكرت هبة مصطفى من مصر أن الابتزاز العاطفي يبدأ من الأهل وطريقة تربية الأبناء واتخاذ القرارات بدلا منهم وعدم اعطائهم مساحة لتكوين شخصياتهم واستقلالها، وطرحت س سؤالا عن كيفية الدفاع عن الذات في حال كان الابتزاز من قبل الأسرة وخاصة من قبل الأخوات،
وتصدى المحامي يوسف الياسيين للإجابة وطرح على السائلة عدة أسئلة التي ذكرت أنها تتلقى عنفا لفظيا وبدنيا، وذكر نقطة مهمة وهي أن هناك عقوق ضد الأبناء مثلما هناك عقوقا ضد الآباء ، ثم تطرق لكرامة الإنسان والمرأة على وجه الخصوص وكيف أن الإسلام كرّم المرأة وزودها بالإجراءات القانونية التي يفترض أن تتخذ في هذه الحالة.
وتطرقت د. فاتن إلى أهمية الوقاية، وذكرت أن الابتزاز قد يتم بطريقة غير مقصودة وربما يعكس عدم الإدراك والحاجة قائمة إلى المزيد من الوعي، وتطرقت إلى فئة مجهولي الهوية التي تتعرض إلى ابتزاز مستمر وتحتاج إلى حماية،
وتطرقت ناهد سواس إلى بعض السلوكيات التي يتصرف الأهل معها بطريقة خاطئة وخاصة عند البكاء، مثلما يقولون للولد (لاتبكي أنت رجال) وأكد المحامي على خطأ هذا السلوك،
وذكر د.كاظم أبل أن المجرم أو المبتز يتمادى في إستغلال الضحية الضعيفة، ونوّهت أنوار الشلال عن أهمية هذا الموضوع وأن الكثير من الآباء يمارسه بلا وعي، وفرّعت أطراف القضية إلى مبتز وضحية والأخير هو الضعيف الذي يحتاج إلى تأهيل، وأوصت الآباء بالقراءة عن الابتزاز،
والشيخ أحمد الخليف الجلسة بالحديث عن الابتزاز الإلكتروني وخاصة مايتم ضد الأطفال، وأشار إلى أن المبتزين يهدفون إلى متعة الجسد أو الحصول على الأموال، أو استقطاب المبتز إلى منظمة إجرامية كالتهريب أو المخدرات، والمبتزون يقرأون اهتمام الضحية ويدخلون إليهم من خلالها، وشدّد إلى الاهتمام والحذر وتوعية الأبناء بأهيمة الخصوصية وعدم تزويد المجهولين بالمعلومات الشخصية وخاصة الصور، كذلك رأى كشف الاعيب المبتز والتبليغ عنه ومواجهته بالقوة، وصنّف القضية إلى قبل وأثناء وبعد وكيف يفترض التعامل مع كل مرحلة، وركز على إشباع العاطفة للأبناء عاطفيا وأمنيا وحتى ماليا..
وختم المحامي الجلسة بالتأكيد على أن المبتز لديه القدرة على تغيير صوته إلى الجنس الآخر ولكنه دائما جبان واكد على التبليغ فورا على الأرقام التي تتيحها الدول.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020