||
تقرير : مُخجلة العزي
تصوير : علي جبرة
جازان أرض تمتاز بزراعة المانجو وتشتهر بزراعتها ووصلت عمليات الإنتاج فيها إلى مستويين مرموقين عالميًا ومحليًا ، ولم تقتصر أرض الخصوبة الزارعية بنباتات محددة بل فيها الكثير من المنتجات الزراعية الأخرى والتي يقوم بزراعتها الأهالي في منطقة جازان ؛ ويعود سبب ذلك لوجود عدة عوامل أدت إلى نجاح المكوّن النباتي فيها ومن ذلك التربة الصالحة للزراعة، والمياه الجوفية الغزيرة والتي جعلت هذه الأشجار الاستوائية يصل البعض منها إلى مائة عام ومازالت تستجيب للزراعة في جازان الخير والعطاء .
وللمانجو في منطقة جازان إرث يمتد من عام 1982 هـ حتى يومنا هذا،حيث أنها الوحيدة في المملكة العربية السعودية التي تميزت بزراعة أشجار المانجو بالصفة الحالية وحققت بها سمعة تجارية لا يعلى عليها .
و عادة ما يبدأ الإنتاج في جازان سنويا قرابة الثلاثة أشهر مبتدئة من شهر أبريل .
تنتج جازان 35 نوعاً من فاكهة المانجو أشهرها جلن، هندي، سنسيشن، تومي ويُقدر عدد الأشجار ب 800 ألف شجرة منتجة لما يربو على 300 طن سنويًا.
وللمانجو مذاق طيب جدًا يحدو بالبعض لتناوله ثمراً أو عصيراً رغبة في الحصول على فوائده الصحية والتي منها:
تقلل من المخاطر المتمثلة : السمنة، والسكري، وأمراض القلب، كما يساعد على نضارة البشرة، وصحة الشعر، وزيادة الطاقة، وتخفيف الوزن.
لمزارعي جازان حادي يترنم بتربعهم على عرش السيادة في كونهم المصدر الأول للمانجو في السعودية منافسين بذلك الدول المصدرة للمانجو .
ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد عبدالعزيز بن محمد دوراً كبيراً في إعانة المزارعين ودعمهم والإشادة بهم والاحتفاء بهم وبمنتجاتهم من خلال إقامة مهرجانات تسويقية وتعريفية وسياحية لهذه الفاكهة الاستوائية اللذيذة.
الجديد بالذكر أن عددًا من المزارعين يأملون في مزيد من الدعم المادي والمعنوي للتوسع في نشاطاتهم ومواكبة التطورات الزراعية الحديثة محافظين بذلك على هُوية جازان الزراعية.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020