تلخيص : إعتدال إسكندر 

🔲 يستهل الكاتب بالأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة عن الحج والعمرة و حكمهما من حيث التعريف بهما والخطوات الواجب إتباعها لأدائهما وجميع ما يخصهما بالتفصيل نتابعها في سطور الكتاب ..

🔲 ثم يأتي بسؤل مهم لكل حاج ومعتمر 

*🔲متى يكون الحج مبرورا* ❓

قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ” العُمرةُ إلى العُمرةِ كفَّارةُ ما بَيْنَهما والحجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إلَّا الجنَّةُ ” رواه البخاري ومسلم 

🔲شرح الحديث سماحة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ووضح الحج المبرور يجمع الصفات التالية: 

▪️ أن يكون خالصا لله سبحانه وتعالى 

▪️ أن يكون بمال حلال 

▪️ أن يقوم الإنسان فيه بفعل ما يجب ليكون عبادة ، بمعنى ما يفعل بعض الناس اليوم فيوكل من يرمي عنه ،، ويبيت في مكة ويذبح فدية عن ترك المبيت في منى ويخرج من مزدلفة من منتصف الليل أو من صلاة المغرب والعشاء يتتبع الرخص وهو قادر أن يتمم ذلك ويقوم به ثم يقول ” إني حججت ” فإن حال مثل هؤلاء أن يقول ” لعبت لا حججت ” 

نتابع تفاصيل ما سبق من الكتاب 

🔲إجابات لسماحة الإمام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله 

نتابعها من سطور الكتاب 

🔲ثم يستهل ويفصل الزيارات 

◼️يستحب زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه أبي بكر الصديق وعمر رضي الله عنهما وكذلك زيارة قبور البقيع وشهداء أُحد ويدعوا لهم ويترحم عليهم وتكون الزيارات شرعية تذكر بالموت ،، جميع ما سبق توجد احاديث صحيحة تحث على ذلك 

◼️ولكن لا يجوز التمسح بحجرة قبر الرسول عليه الصلاه والسلام أو تقبيلها أوالطواف بها 

◼️و يحرم أن يدعوا غير الله عز وجل لا نبياً ولا رسولا لان ذلك شرك بالله وعبادة غيره 

◼️ويحرم دعاء الأموات مهما كانت منزلتهم سواء كان نبي أو رسول أو من الصالحين فيحرم الاستعانة بهم وطلب الشفاء وتفريج الكرب وقضاء الحوائج منهم أو الذبح والنذر لهم وغير ذلك ،،، جميع ماسبق وما يمثله فهو شرك أكبر مخرج من الملة ومحبط للأعمال 

◼️ولا يوجد تلازم بين الحج والعمرة وزيارة مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم فممكن الحاج يحج ويعتمر ولا يزور مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا يزور قبره . 

◼️وممكن زيارة مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقبره بسفر وبدون حج أو عمره والزيارة هذه مستحبة وليست واجبة 

◼️كذلك من المحرم والشركيات الحلف بغير الله سبحانه وتعالى كالحلف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والمرسلين او بالكعبة المشرفة والأمانة والشرف وغيرها فلا يحلف إلا بالله عز وجل وحده فلا شريك له في ذلك ومن يفعل ويحلف بغير الله فقد كفر وخرج من الملة كما جاء في الحديث القدسي حيث قال الله تعالى : ” أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ” رواه مسلم 

◼️زيارة القبور للرجال فقط أما النساء فمنهيات عن ذلك 

🔲فمن واجب المسئولين و أهل العلم من الحجاج وغيرهم من بلدانهم أن يتم تعليم الناس ما شرع لهم ويحذرونهم مما حرمه الله عليهم من أنواع الشرك والكفر والمعاصي 

نسأل الله لنا ولهم الهداية والصلاح والتوفيق والسداد

اسم الكتاب : تذكير وتنبيهات لمسائل الحج والعمرة والزيارات 

اسم المؤلف : محمد بن ناصر العريني 

مكتبة الملك فهد الوطنية اثناء النشر – الرياض 

الطبعة : الثالثة/ ١٤٣٥ هـ 

عدد الصفحات: ( ٩٧ ) صفحة 

تلخيص : إعتدال إسكندر من فريق الاعتدال التطوعي