||
تلخيص : إعتدال إسكندر
ابتدأ الكاتب بتعريف الزكاة لغة : النماء والتطهير بمعنى الزيادة والطهارة .
شرعًا : حق معلوم واجب في مال خاص ، لطائفة معينة في وقت محدد .
حُكم الزكاة ومنزلتها من الدين :
الزكاة الركن الثالث من أركان الاسلام قال تعالى : ” وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) النور
وقد قرنت الزكاة بالصلاة في القرآن الكريم ( ٨٠ ) موضعًا تنبيهًا على عظم شأنها من الدين وتأكيد اتصالها بالصلاة حتى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” من لم يزكِ فلا صلاة له ” .
حِكمة تشريع الزكاة :
شرع الله عز وجل الزكاة لما يترتب على إعطائها لأهلها المصالح العظيمة والعواقب الحميدة والآثار المباركة في الدارين للمتصدق وللآخذ سرد الكاتب ( ١٦ ) آثر منها :
أنهم الوارثون للفردوس الاعلى قال تعالى : وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) المؤمنون
إلى أن قال تعالى ” أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡوَٰرِثُونَ (10) ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (11) المؤمنون
الأموال التي تجب فيها الزكاة :
أولًا: التي يعتبر فيه الحول على نصاب تام ومنها : الأثمان والماشية وعروض التجارة
وقد فصل فيها الكاتب نتابعها بين سطور الكتاب..
ثانيًا : ما لا يعتبر فيه الحول ، وهو ما تجب فيه الزكاة بمجرد وجوده كالحبوب والثمار والمعدن والركاز فلا يشترط فيها مضي الحول تؤخذ منها الزكاة عند وجودها ثم لا تجب فيها مرة أخرى لعدم إرصادها للنماء قال تعالى ” وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ” الأنعام
تفاصيل ما سبق نجده بين سطور الكتاب..
آثار منع الزكاة على الشخص والمجتمع :
وضح وفصل الكاتب في ذلك منها :
ما رواه البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” مَن آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ له مَالُهُ يَومَ القِيَامَةِ شُجَاعًا أقْرَعَ له زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَومَ القِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بلِهْزِمَتَيْهِ – يَعْنِي بشِدْقَيْهِ – ثُمَّ يقولُ أنَا مَالُكَ أنَا كَنْزُكَ، ثُمَّ تَلَا: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: ( ١٨٠)
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ”
ما مِن صاحِبِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ صُفِّحَتْ له صَفائِحُ مِن نارٍ، فَأُحْمِيَ عليها في نارِ جَهَنَّمَ، فيُكْوَى بها جَنْبُهُ وجَبِينُهُ وظَهْرُهُ، كُلَّما بَرَدَتْ أُعِيدَتْ له، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالإِبِلُ؟ قالَ: ولا صاحِبُ إبِلٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها -ومِنْ حَقِّها حَلَبُها يَومَ وِرْدِها- إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ أوْفَرَ ما كانَتْ، لا يَفْقِدُ مِنْها فَصِيلًا واحِدًا، تَطَؤُهُ بأَخْفافِها وتَعَضُّهُ بأَفْواهِها، كُلَّما مَرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخْراها، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قِيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالْبَقَرُ والْغَنَمُ؟ قالَ: ولا صاحِبُ بَقَرٍ ولا غَنَمٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ، لا يَفْقِدُ مِنْها شيئًا، ليْسَ فيها عَقْصاءُ، ولا جَلْحاءُ، ولا عَضْباءُ، تَنْطَحُهُ بقُرُونِها وتَطَؤُهُ بأَظْلافِها، كُلَّما مَرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخْراها، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. ) رواه الشيخان
زكاة الفطر :
معنى زكاة الفطر :
أي الزكاة التي سببها الفطر من رمضان ، فرضت السنة الثانية من الهجرة أي مع فرض صيام رمضان
حكم زكاة الفطر:
واجبة
الحكمة من مشروعيتها :
– تطهيرًا للنفس
– وتطهيرًا للصيام مما ينقض ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما
– مواساة و إغناء للفقراء والمساكين .. وغيرها نجدها بين سطور الكتاب..
على من تجب زكاة الفطر ؟
تجب على كل مسلم ذكرا و انثى حرا وعبدا من أهل المدن او القرى او البوادي
أنواع الأطعمة التي تخرج منها زكاة الفطر :
ثبت في الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ” كنا نعطيها – يعني صدقة الفطر – في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، صاعًا من طعام أو صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير وصاعًا من الزبيب .. ” متفق عليه
المقدار الواجب في الزكاة :
ثبت في الاحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم ” فرض زكاة الفطر صاعًا.. ”
الصاع : أربعة أمداد
المد : ملء كفي الرجل المتوسط اليدين
وهو : كيلوان ونصف تقريبًا
وقت إخراج الزكاة وقتان :
١) وقت فضيلة ويبدأ من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد
وأفضله ما بين صلاة الفجر وصلاة العيد
٢) قبل العيد بيوم أو يومين
نجد تفاصيل ذلك بين سطور الكتاب
الكتاب راائع وسهل وصفحاته قليلة ولكنها غنية بالمعلومات .. وقتًا ممتعا ومفيدا معه ..
اسم الكتاب : الإشارات إلى جملة من حِكم وأحكام الزكاة
اسم المؤلف : الشيخ : عبدالله بن صالح القصير
نشر وتوزيع : دار العاصمة – الرياض – المملكة العربية السعودية
الطبعة : الأولى ١٤١٣ هـ
عدد الصفحات : (٦٥ ) صفحة
تلخيص : اعتدال اسكندر من فريق الاعتدال التطوعي
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020