||
تلخيص : إعتدال إسكندر
🕯 قال الله تعالى ” إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ
” ( التوبة ٣٦ )
وضح أنها من الأشهر الحرم كشهر ذي القعدة وذي الحجة ومحرم .
🕯 استفتح الكتاب بتأكيد عدم تحديد الإسراء والمعراج باليوم او الشهر أو السنة .
🕯 اختلف في تحديد سنتها هل هي قبل الهجرة أم بعدها .
🕯 أختلف في تحديد ليلة الإسراء والمعراج فمن يقول : أنها في ربيع الأول ؛ أو ربيع الثاني أو في رمضان أو في محرم أو في رجب .
🕯 لا يوجد حديث صحيح او ضعيف أو موضوع يحدد أنها ليلة السابع والعشرين من رجب وإنما اشتهر ذلك من عامة الناس .
🕯 لا يوجد حديث صحيح يحث على طاعة أو صيام أو صلاة أو عبادات خاصة بشهر رجب ، كما وجدت وخصت بشهر محرم و شهر شعبان ورمضان وذلك كما في حديث عائشة رضي الله عنها ” ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل شهرا قط إلا رمضان ، وما رأيت أكثر صياما منه في شعبان” رواه الشيخان
🕯 ولا يعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها لا سيما ليلة القدر ولا كان الصحابة والتابعين يقصدونها بأمر من الأمور ولا يذكرونها ولهذا لا تعرف أي ليلة كانت وكان الاختلاف في تحديدها .
🕯 وضح العجب العجاب و الكثير من الأحاديث الموضوعة والمكذوبة والمتروكة والباطلة والمنكرة والتي لا أصل لها .
🕯 الكتاب مصدر من مصادر المكتبة الإسلامية وحري بالعودة إليه للتبيين عن شهر رجب وما اختلط على البعض في إقامة العبادات .
أسم الكتاب : تبيين العجب بما ورد في شهر رجب
اسم المؤلف : الحافظ ابن حجر العسقلاني
عدد الصفحات : ٩٢ صفحة
نشر وتوزيع : مؤسسة قرطبة للطباعة والنشر والتوزيع – مصر
تلخيص : إعتدال إسكندر من أصدقاء المكتبة الالكترونية التطوعية التابعة لجمعية البر بجدة.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020