||
متابعات- ناصر العمري
بلغت درجات الحرارة في اسبانيا وفرنسا ودول أخرى في أوروبا الغربية مستويات قياسية السبت، ما تسبب بحرائق في غابات وضاعف المخاوف من تحول هذه المعدلات غير المسبوقة إلى اعتيادية، في ما يبدو نتيجة للاحتباس الحراري العالمي.
وازدياد موجات الحر في أوروبا هو نتيجة مباشرة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتضيف انبعاثات غازات الدفيئة من قوة ومدة ومعدّل تكرار موجات الحر، بحسب العلماء.
وسجلت مدينة بياريتز جنوب غرب فرنسا أعلى درجات حرارة في تاريخها (41 مئوية)، حسبما أفادت مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية.
وتشكّلت طوابير انتظار من مئات الأشخاص وسيارات أمام منتجعات للسباحة في فرنسا بعدما بات الماء الملاذ الوحيد من الحرارة المرتفعة التي قد تكون فتاكة.
وفي العاصمة باريس، لجأ الناس إلى النوافير ليغطسوا بالمياه في وقت مُنع الاستحمام في نهر السين.
ووصلت درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية في بعض المناطق السبت، بحسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية التي لفتت إلى أن درجات الحرارة في 11 منطقة الجمعة تخطت الأرقام القياسية.
وقال ماتيو سوريل خبير المناخ في مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية “إنها موجة الحر الأبكر موسميا التي يتم تسجيلها في فرنسا” منذ 1947، معتبرًا أنها مؤشر الى “التغير المناخي”.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020