ناصر العمري

@NasserNssn4

ظاهرة الإفطار الجماعي في رمضان بادرة جميلة تبعث الحب و الإخاء بين أحياء المدن في المملكة العربية السعودية تسطر بصدق شعار الأخوة بين المسلمين يلتقى فيها المواطنين والمقيمين على حد سوء تربطهم أخوة الإسلام . و حب الجيران لبعضهم قال تعال«وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِى الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً».. [النساء: 36]. و عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال: (إنَّ خَلِيلِي -صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ- أَوْصَانِي: إذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فأكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِن جِيرَانِكَ، فأصِبْهُمْ منها بمَعروفٍ)

وفي أجواء روحانية رمضانية من المدينة المنورة مدينة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام و بالتحديد حي المغيسلة ( نزلة الجبور ) أقام أهالي الحي فطور جماعي مملوء بالمحبة و التسامح.
و الجدير بالذكر أن هذة الموائد الرمضانية تنتشر في أغلب أحياء المدينة يجتمع فيها جميع أطياف الحي مواطينين و مقيمين .
وقد توقفت هذة الموائد الرمضانية و لمدة عامين بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19).