||
متابعات- ناصر العمري
قتل ما لا يقل عن 29 شخصا في حادث تدافع خلال تجمع ديني مسيحي في ضواحي مونروفيا عاصمة ليبيريا على ما ذكرت الشرطة الخميس.
ووقع الحادث ليل الأربعاء الخميس بحسب وسائل الاعلام.
وقال المتحدث باسم الشرطة موزيس كارتر لوكالة فرانس برس إن الحصيلة موقتة “وقد ترتفع لأن ثمة أشخاصا آخرين في وضع حرج”.
وأوضح أن “بين القتلى أطفالا كانوا يشاركون في الحدث”.
ولم تتضح بعد طبيعة هذا التجمع الديني ولا ملابسات الحادث. وذكرت وسائل الاعلام المحلية أنه تجمع صلاة مسيحي نظم في ملعب لكرة القدم في بلدة نيو كرو، الحي الذي يسكنه أفراد من الطبقة العاملة في مونروفيا.
وقال شاهد العيان إيمانيول غراي (26 عاما) لوكالة فرانس برس “سمعت جلبة قوية” قرابة نهاية التجمع موضحا انه رأى جثثا عدة.
وتجتذب هذه التجمعات الدينية عادة آلاف الأشخاص في ليبيريا، حيث غالبية السكان البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة، مسيحيون.
وذكرت وسائل إعلام محلية إن لصوصا مسلحين بسكاكين وسواطير هاجموا المصلين، ما يثير احتمال أن يكون ذلك سبب التدافع.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وقع تدافع مماثل خلال تجمع ديني في وسط ليبيريا أدى إلى مقتل طفلين ونقل العديد من الجرحى إلى المستشفى، بحسب وسائل إعلام محلية
ولا تزال ليبيريا وهي أقدم جمهورية في القارة الإفريقية تعاني من الفقر ومن تداعيات حروب أهلية بين عامي 1989 و2003 ومن وباء إيبولا في غرب إفريقيا بين 2014 و2016.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020