||
متابعات- ناصر العمري
عاد الشاب محمد إبراهيم ابن قرية الكفر الجديد بمحافظة الدقهلية المصرية إلى أهله بعد فقدانه قبل 18 عاما، وتم إثبات نسبه بتحليل البصمة الوراثية
وقال الشاب إنه خرج من منزله عام 2004، ولم يتمكن من العودة لنسيانه العنوان، وخلال تلك الفترة ظل يتنقل بين المؤسسات الاجتماعية، بمحافظات القاهرة، الإسكندرية، والبحيرة، حتى استقر في كفر الشيخ، مؤكدا أنه لم يفقد الأمل في العثور على أسرته.
وأشار إلى أن فرحة لقائه بوالده لأول مرة بعد هذه السنوات لا توصف، مبينا أنه عاش “سنوات صعبة بعيدا عن أسرته في دور الرعاية الاجتماعية، تعرض خلالها للضرب والإهانة”.
ولفت الشاب إلى أنه اقترح على أحد معارفه نشر صورته على “فيسبوك”، ومساعدته في البحث عن أسرته، وهو ما سبب لمّ شمله.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020