||
جدة – إيمان بـدوي
تواصـلت، مسـاء الیوم، أنشـطة البرنامج الثقافي المصـاحب لفعالیات “معرض جدة للكتاب 2024″، الذي تنظمھ ھیئة الأدب والنشـر والترجمة، فعلى المسـرح الرئیسـي صـعد الأسـتاذ ســلطان الموســى طائفًا بالحاضــرین في “رحلة عبر التاریخ في الأدیان والكتب المقدســة”، اسـتھل َّھا بمقدمة عن الرسـالات السـماویة قائ ًلا: “إن مفھوم الدین مفھوم واسـع، ونحن نؤمن بأن الدین الإسلامي ھو الدین الحق”.
تطرق الموسـى بعد ذلك للأدیان ومعتنقیھا من مسـلمین ویھود ونصـارى، وغیرھا من أدیان أخرى یرى ویزعم معتنقوھا أنھا أدیان ســــماویة، معددًا الفرق بین الأســــطورة والخرافة، وخـاصــــة فیمـا یتصــــل بـالأدیـان والمعتقـدات، آخـذًا وقفـة مع النظریـة الطبیعیـة، والنظریـة
التاریخیة، والنظریة الرمزیة، والنظریة الدینیة، التي أسھب في الحدیث عنھا كثی ًرا.
كمـا تحـدث عن علاقـات الأدیـان، والكتـب المقـدســـــة لـدى الإبراھیمیـة من توراة وإنجیـل وغیرھـا، مشــــی ًرا إلى أن الإیمـان بـالأدیـان والكتـب الســــمـاویـة لا یعني الاعتراف بھـا، لمـا تنطوي علیھ من تحریف، مسـتشـھدًا بالكتاب المقدس والإشـكالیات في كتب المسـیحیة عامة، ومن بینھا “الأبوكریفا”، وھي كتابات توراتیة أو ذات صـلة لم تُدرج في الكتاب المقدس عند معظم الطوائف المســیحیة، ولا تعترف بھا، كما أشــار إلى التناقضــات في الكتاب المقدس
والتحریف الذي طالھ.
واختتمالموسـىحدیثھبشـرحالكیفیةالتيیجبالردبھاعلى َمنیقولإنالقرآناقتبسمن كتب سماویة أخرى، مؤكدًا أن القرآن تف ّرد بقصص للیھود والنصارى لم تُذكر في كتبھم.
ولم یبرح الموسـى المنصـة قبل تقدیم شـكره لھیئة الأدب والنشـر والترجمة على دعمھا للثقافة والكتاب.
یشار إلى أن معرض جدة للكتاب 2024 یستقبل زواره یومیwا من الساعة 11 صبا ًحا وحتى 12 مسـا ًء، ما عدا یوم الجمعة من السـاعة 2 ظھ ًرا إلى 12 مسـا ًء، وعلى مدار عشـرة أیام بدأت من 12 وتستمر حتى 21 دیسمبر الجاري.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020