||
متابعات- ناصر العمري :
الاحتفال الذي ظهر في مطلع القرن العشرين، تحتفل به الدول لتكريم الأمهات والأمومة ورابطة الأم بأبنائها وتأثير الأمهات على المجتمع. ظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكروا الأبناء بأمهاتهم. و اتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم
ويختلف تاريخه عيد الأم من دولة لأخرى، فمثلاً في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، أما في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير؛ في الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم 1 مايو. وفي الولايات المتحدة يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، وفي إندونيسيا يحتفلون به في يوم 22 ديسمبر.
عيد الأم هو ابتكار أمريكي ولا ينحدر مباشرةً تحت سقف احتفالات الأمهات والأمومة التي حدثت في كل مكان في العالم منذ آلاف السنين
يعود تحديد يوماً للأم، لعام 1912، حين أطلقت أنا جارفيس ناشطة حقوقية أمريكية العديد من المحاولات لحث المجتمع الأمريكي على الاحتفال بالأمهات.
وفيما بعد استخدم هذه التسمية رئيس الولايات المتحدة وودرو ويلسون في القانون كعيد رسمي في الولايات المتحدة.
بينم يعود تاريخ الاحتفال بعيد الأم عربياً، للكاتب مصطفى أمين، حين أعجب بالفكرة الأمريكية وبدأ في الدعوة لها عبر مجموعة من المقالات المختلفة.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020