||
متابعات – ناصر العمري
قضت محكمة في أإستونيا بسجن خبير في مجال العلوم البحرية، يدعى تارمو كوتس، وهو موظف سابق في قوات الدفاع الإستونية، بتهمة التجسس لصالح الصين، حسب ما ذكرت خدمة أخبار البلطيق.
وقضت المحكمة في تالين بالسجن 3 أعوام ضد كوتس، الذي اعتقل في سبتمبر (أيلول) الماضي، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة.
ونقل العضو السابق في لجنة علمية بوزارة الدفاع وفي مركز البحوث والاختبارات البحرية في حلف شمال الأطلسي ناتو، معلومات إلى الصين.
ومع ذلك، قال ألكسندر توتس، نائب مدير وكالة مكافحة التجسس في أستونيا، لوسائل الإعلام إن الخبير لم يسلم بيانات عسكرية حساسة للصين قط.
وجند الباحث أثناء زيارته للصين، وكان لديه الدافع للعمل لدى المخابرات الصينية عندما استمالته بكين بفضل “نقاط الضعف البشرية التقليدية مثل المال، والحاجة إلى التقدير”.
وصادرت السلطات 17 ألف يورو من كوتس على خلفية الجريمة.
وسجنت أستونيا، أكثر من 10 أشخاص بتهمة التجسس لصالح روسيا.
ووفقاً للتقارير، فإنها المرة الأولى التي يدان فيها أستوني بالتجسس، إذ كان العملاء الذين اعتقلوا سابقاً على أراضيها من روسيا.
ورغم ذلك، حذرت أجهزة المخابرات في أستونيا من التهديد المتزايد للتجسس من الصين.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020