||
ناصر العمري @NasserNssn4
أعربت المملكة العربية السعودية، الأحد، عن بالغ قلقها إزاء تصاعد التوتر العسكري في اليمن، بعد الهجمات التي استهدفت ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الحوثيين، يوم السبت، والتي نُسبت إلى إسرائيل. وأشارت السعودية إلى أن هذه التطورات تزيد من التوترات الحالية في المنطقة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية: “تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت 20 يوليو 2024، والتي تزيد من حدة التوتر الحالي في المنطقة وتعرقل الجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة”.
دعت الخارجية السعودية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المنطقة لمزيد من المخاطر. كما طالبت المجتمع الدولي والجهات المؤثرة بتحمل مسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وأكد البيان، الذي نُشر عبر حساب الخارجية السعودية على منصة “إكس”، على استمرار جهود الرياض لإنهاء الحرب في غزة ودعمها المستمر لتحقيق السلام في اليمن وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وفي سياق متصل، نفى العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، أي علاقة أو مشاركة للمملكة في الهجوم على مدينة الحديدة اليمنية. وأكد المالكي في منشور على منصة “إكس” أن السعودية لن تسمح بأي اختراق لأجوائها من أي جهة كانت.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020