||
ناصر العمري @NasserNssn4
في زيارة تاريخية، حط الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، رحاله في العاصمة الرياض، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ توليه الحكم. وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء.
تعكس هذه الزيارة تقدير أمير الكويت للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة، وتؤكد العلاقات الوثيقة والخاصة بين البلدين. وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون والتواصل بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تمت مراسم الاستقبال الرسمية لأمير الكويت في حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتعكس هذه المراسم أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين. وتتميز العلاقات السعودية الكويتية بالخصوصية والروابط الرسمية والشعبية، وتمتد لأكثر من 130 عاماً، وتشمل التعاون في مختلف المجالات.
وقد تم تعزيز التعاون بين البلدين من خلال إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي، الذي يهدف إلى تطوير العلاقات وتعزيز التعاون في جميع المجالات بما يتوافق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تأكيدًا للروابط التاريخية وتعزيز العلاقات بين البلدين، قام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بزيارات سابقة إلى دولة الكويت في عام 2015 و 2018 و 2021، والتي ساهمت في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
تسعى الكويت والمملكة العربية السعودية إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، وتوسيع الشراكات بين القطاعين الخاصين، وتنمية التعاون في المشاريع التنموية. وتهدف هذه الجهود لتحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة الخليجية، وتنفيذ رؤية (المملكة 2030) ورؤية (الكويت 2035) للتنمية المستدامة.
بهذه الزيارة التاريخية، يتم تعزيز العلاقات السعودية الكويتية السعودية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020