||
ناصر العمري @NasserNssn4
أعرب ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن الحاجة إلى جهود جماعية لوقف الكارثة الإنسانية في غزة. وأكد أن الجرائم الوحشية التي ترتكب ضد المدنيين الأبرياء وتدمير المنشآت والبنى التحتية يجب أن تواجه بحلول حاسمة. وطالب بوقف العمليات العسكرية فوراً وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء دورها.
وأشار ولي العهد إلى جهود المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين في غزة، بما في ذلك حملات التبرعات التي تجاوزت نصف مليار ريال. وأعلن أيضًا عن دعوة لعقد قمة عربية وإسلامية غير عادية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة واتخاذ إجراءات لوقفه.
كما طالب ولي العهد بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل ودعا لتشكيل موقف دولي تجاه العدوان على غزة وضغط لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.
وأكد ولي العهد على أن الأمن والاستقرار في فلسطين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مع عاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومجموعة “بريكس” لمساعدة الشعب الفلسطيني، وشدد على أهمية تنسيق العمل الدولي لوقف التصعيد العسكري في غزة وحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم.
وأخيرا، دعا ولي العهد إلى نبذ ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الفلسطينيين وكسر الحصار على غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بحرية. وأكد رفضه وإدانته لسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل وانتتعارض مع القانون الدولي وتفاقم المعاناة الإنسانية في غزة.
يعكس موقف ولي العهد تركيز المملكة العربية السعودية على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودعمها للشعب الفلسطيني. وتعكس دعوته لجهود جماعية وتحرك دولي ضرورة العمل المشترك لوقف العنف وتحقيق السلام في المنطقة.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020