||
ناصر العمري @NasserNssn4
في حادث تقشعر له الأبدان، تم إنقاذ غواصة نووية بريطانية محملة بصواريخ نووية وطاقم يضم 140 فردًا للبحرية البريطانية قبل وقوع “كارثة نووية” بسبب خلل في مقياس العمق.
ذكرت صحيفة “ذي صن” أن الغواصة البريطانية، التي كانت تستعد للقيام بدورية في المحيط الأطلسي، تعرضت لعطل في أجهزة استشعار العمق الخاصة بها. ونتيجة لهذا العطل، كانت الغواصة المحملة بصواريخ باليستية من طراز ترايدنت 2 على وشك دخول “منطقة خطرة”.
ووفقًا لمصدر في الصحيفة، فإن المهندسين ليس من مهمتهم التحكم في عمق الغواصة، ولكنهم أدركوا الخلل الحاصل وعمق الغواصة وعواقبه المحتملة.
وأضاف المصدر: “على الصعيد التقني، كانت الغواصة توجد في عمق يمكنها التعامل معه، ولكن إذا اضطرت للانتقال إلى هذا العمق، فسيتم إرسال الطاقم بأكمله إلى محطات العمل”.
وفي تصريحاته، أكد متحدث باسم البحرية البريطانية أنهم لا يعلقون على عملياتهم، مشيرًا إلى أن غواصاتهم ما زالت تنشط في جميع أنحاء العالم لحماية المصالح الوطنية.
تمتلك بريطانيا أربع غواصات من طراز فانغارد، ولكن حاليًا تعمل اثنتان فقط منها. إحداها تخضع لعملية تجديد كبيرة، في حين تجري الأخرى تجارب بحرية بعد إجراء إصلاحات تجاوزت تكلفتها الميزانية المقررة بمبلغ 300 مليون جنيه إسترليني.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020