||
ناصر العمري @NasserNssn4
تشهد مواقع التواصل الإجتماعي حالياً حملة لمقاطعة تطبيق “تيك توك” من قبل المستخدمين السعوديين، رداً على حذف التطبيق للمحتويات والتعليقات التي تؤيد المملكة العربية السعودية. وقد ألغت بعض الشركات السعودية عقود الإعلان مع تيك توك، ودعا بعض المشاهير إلى التحول إلى تطبيقات أخرى.
تم دعم هذه الحملة بواسطة مغردين على موقع “إكس” الذين قدموا صوراً تثبت حذف تعليقاتهم ومحتوياتهم المؤيدة للمملكة. وعلى الرغم من ذلك، نفى تطبيق “تيك توك” أن يكون قد قام بحذف هذه المحتويات ووصف الادعاءات بأنها شائعات. وأكد التطبيق أنه يتبع قواعد ومعايير استخدام المنصة وأن فرق الأمن والسلامة المستقلة هي من يتخذ القرارات بشأن المحتوى.
وأظهرت بيانات “تيك توك” اعتزازها بالمستخدمين السعوديين وأشادت بمساهمتهم في رفع الوعي بالثقافة السعودية على المنصة. وطلبت من المستخدمين تقديم التماس مباشر إذا كانوا يعتقدون أنه تم حذف أي محتوى أو حساب بشكل غير صحيح.
بيان “تيك توك” أثار ردود فعل مختلفة، حيث استنكر البعض البيان واعتبره تشويهاً لصورة السعوديين وإلصاق تهم العنف بهم. وقد أثار هذا البيان تساؤلات حول سلامة موظفي التطبيق من حملات المقاطعة والتهديدات التي يتعرضون لها.
إن هذا التطور يعكس تغييرًا في الصيغة والأسلوب المستخدم في التعبير عن الحادثة، ويسلط الضوء على ردود الفعل المختلفة والتوترات التي تنشأ على وسائل التواصل الاجتماعي.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020