كتابة وتحرير: أ. سارة خالد المسفر (محاضر العلاقات العامة بقسم الإعلام)

أعلن قسم الاعلام بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى عن إقامة فعالية الأسبوع الإعلامي بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب، والتي تهدف لدراسة “تأثيرات الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام “، وذلك في مقر شركة وادي مكة للتقنية والتي ستحتضن الفعالية بدءاً من 1 أكتوبر2023م، وذلك لثلاثة أيام متتالية من الأحد وحتى الثلاثاء 3 أكتوبر 2023م؛ في تمام الساعة 10 ص وحتى الساعة 3م.

حيث سيضم الأسبوع الإعلامي بنسخته الأولى العديد من ورش العمل والجلسات الحوارية مع نخبة مميزة من المتحدثين والمتحدثات من أهل الخبرة والاختصاص؛ لمناقشة المواضيع المرتبطة الإعلام والتقنية ومن أبرزها:

– صناعة المحتوى الإعلامي.

– مستقبل الاعلام في ظل الذكاء الاصطناعي.

– تأثيرات الاعلام الرقمي على الجماهير.

– مستقبل التحقق من الأخبار الكاذبة.

وللإلهام جانب مهم لم يتم اغفاله؛ حيث تفتح هذه الفعالية الآفاق أمام أصحاب التجارب المميزة والأفكار الملهمة ليشاركوا تجاربهم وأفكارهم بآذان صاغية من المهتمين بهذا المجال؛ عبر جلسات يومية على ستكون على مدى أيام الفعالية سيتاح من خلالها الفرصة فيها لمجموعة من المميزين والمبدعين والاستفادة من تجاربهم والملهمة وأفكارهم الطموحة في المجال الاعلامي.

كما تم الإعلان عن المسابقة الي سينظمها قسم الاعلام بهذه المناسبة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب بعنوان: نجم/ نجمة الأسبوع الإعلامي. والتي ستهدف لإبراز مواهب الطلاب والطالبات بصناعة الرسائل الإعلامية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في موعد مشاركة أقصاه 24 من سبتمبر الحالي.

وفي هذا الجانب فقد صرح رئيس قسم الإعلام بجامعة ام القرى، الدكتور أيمن بن ابراهيم السعيدي؛ أن القطاع الإعلامي يتغير بسرعة مهولة مع تغيرات النقية اليوم ونحن بحاجة في هذا العصر لتفهم هذه الطبيعة المتغيرة ومواكبتها بكل طاقاتنا العِلمية والعَملية. حيث يسعى قسم الإعلام لتقديم أفضل الخبرات والإمكانيات التي نملكها في سبيل تحقيق هذا الهدف مستنيرين برؤية مملكتنا ٢٠٣٠ والتي تقدم كل سبيل من أجل تطوير الموارد البشرية والقطاع الإعلامي.

وأكّد سعادته: تسارع الزمان مستمر لا يتوقف وتحقق الرؤية عامة وفي الجانب الإعلامي خاصة مرهون بأيدٍ متقنة وعقول مدركة لأهمية القوة الإعلامية الناعمة في صناعة التأثير واحداث التغيير للشعوب والدول والثقافات. ولم تترك لنا مملكتنا الحبيبة بقيادة ملكنا الغالي: سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين؛ أمير الشباب: محمد بن سلمان؛ جانباً الا وسعت لتطويره ولا طموحاً إلا ودعمت تحقيقه، فسهلت السبل لنا لتغيير الواقع بتحقيق الحلم وتنوير الفكر، وها نحن على خطوات التحقيق سائرون وبهدي العلم مستنيرون، بتكاتف كلٍ من المتخصصين وذوي الخبرات وطلابنا المميزين.

وفي الجانب الآخر فقد أكدت رئيسة لجنة الأنشطة الثقافية بقسم الاعلام واستاذ الاتصال المساعد د. أمل موسى المولد؛ أن فعالية الأسبوع الاعلامي نشاط ثقافي هام لكل متخصص ومهتم وأكاديمي في المجال الاعلامي؛ حيث سيَخلُق هذا النشاط نقطة وحلقة نقاش تفاعلية مُثرية عن أبرز التغيرات والتطورات في المجال الإعلامي بشكل عام وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الاعلامية بشكل خاص، مما سيحقق للطلبة والمختصين المواكبة الثقافية والاستزادة المعرفية في هذا الجانب.

ومما لا شك فيه أن الإعلام قوة ناعمة وسلطة كبرى لا يستهان بها في وقتنا الحاضر وفي المستقبل على مستوى تطور ونجاح الشركات والهيئات محلياً أو على المستوى الدولي والعالمي كذلك. وأضافت د. أمل: صناعة الإعلام فنٌ له أهله وهذا الملتقى سيجمع أطراف هذا الفن في مكان واحد، لنحظى بتجربة مُثمرة مميزة من أهل التجربة والاختصاص بإذن الله.

ومن الجدير بالذكر أن فكرة الفعالية بدأت من قبل خالد الحميد – طالب في قسم الاعلام بمسار العلاقات العامة – حيث كانت هذه الفكرة في بداياتها طلابية المنشأ، ومن بعد ذلك فقد دعمت لجنة الأنشطة الثقافية وخدمة المجتمع بقسم الاعلام الطالب، فعملت على تطويرها وبلورتها وسعت لربطها بالمتغيرات الحديثة في المجال الإعلامي وتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحقق من خلالها أكبر قدر من الفائدة، الوعي، التطوير والمواكبة لهذا المجال من المهتمين والمختصين.

كما يتطلع قسم الاعلام ويؤكد استمرار دعمه لمثل هذه المبادرات والاقتراحات الطلابية للفعاليات والأنشطة إعلامية والأفكار المميزة، حيث سيتم تقديم الدعم الكامل والتعاون المستمر بين القسم والطلاب والطالبات ذوي العقليات الشابة المفعمة بالإبداع؛ لتطوير هذه الأفكار وبلورتها والسعي لتحقيقها على أرض الواقع، لتوصل صداها المتوقع وتأثيرها النافع بحول الله.