||
ناصر العمري
شهدت يوم أمس الأحد ولاية تكساس الأمريكية حادث دهس مروّع أمام مركز للمهاجرين، أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين. ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية، فقد صدمت سيارة عددًا من المهاجرين الذين كانوا ينتظرون في محطة للحافلات، وقد تم اعتقال السائق الذي يتلقى الرعاية الصحية حاليًا، وسيحاكم بتهمة القيادة الخطرة.
وفيما لم تتضح بعد دوافع الحادث، فقد أشار متحدث باسم شرطة براونزفيل إلى أنه لا يزال الأمر قيد التحقيق، وستحدد النتائج المبدئية ما إذا كان الحادث عرضيًا أو متعمدًا. وفي الوقت الحالي، فإن السلطات تعمل على جمع المعلومات والأدلة اللازمة لكشف ملابسات الحادث.
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الضغوط على الحدود الأمريكية المكسيكية، حيث يتزايد عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود بحثًا عن حياة أفضل. وتشهد الولايات المتحدة تحديًا كبيرًا في إدارة هذه الأزمة الإنسانية، في ظل تقلبات سياسية وقانونية مستمرة بشأن سياسة الهجرة والحدود.
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تستعد فيه السلطات الأمريكية لرفع الإجراء الصحي الذي يسمح بترحيل المهاجرين من دون تأخير، والذي يخشى من ارتفاع عمليات الدخول غير الشرعي إلى الولايات المتحدة مع انتهاء صلاحيته. وتعمل السلطات الأمريكية على تنفيذ سياسة صارمة بشأن الهجرة، مما يثير جدلا واسعًا في الداخل والخارج حول أثر هذه السياسة على اللاجئين والمهاجرين وحقوقهم.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020