||
متابعات- ناصر العمري @NasserNssn4
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اعتماد استراتيجية جديدة للسياسة الخارجية تركز على حماية مصالح روسيا وتعزيز شراكاتها مع الدول الصديقة، وذلك في إطار الاضطرابات الدولية التي تشهدها الساحة الدولية والتي تتطلب من روسيا تكييف وثائقها للتخطيط الاستراتيجي. وقد جاءت هذه الخطوة بعد سنوات من التوتر المتصاعد بين روسيا والدول الغربية، والذي شمل النزاع في أوكرانيا والتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وقد أدى هذا الصراع إلى أزمة دبلوماسية خطيرة.
وتتمحور الاستراتيجية الجديدة حول حماية مصالح روسيا وتعزيز شراكاتها مع الدول الصديقة، وذلك بعد أن رأت روسيا أن الولايات المتحدة والغرب يشكلان تهديدًا وجوديًا لمصالحها، وأن الغرب يريد إضعافها بشتى الطرق. وتأتي هذه التحركات في إطار التوترات الدولية التي تشهدها الساحة الدولية، والتي تتطلب من روسيا اتخاذ إجراءات لتكييف وثائقها للتخطيط الاستراتيجي.
وتتضمن الاستراتيجية الجديدة أكثر من 40 صفحة وتتحدث بلغة ولهجة تشبه بشدة حقبة المواجهة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في القرن الماضي. وتطرح روسيا نفسها حصناً للعالم الناطق بالروسية ضد الغربيين المتهمين بأنهم يريدون «إضعافه بشتى الطرق»، كما أعلنت روسيا في عقيدتها الدبلوماسية الجديدة أن الصين والهند شريكان رئيسان.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في كلمة أمام أعضاء المجلس، أن المفهوم الجديد للسياسة الروسية يطلق على الولايات المتحدة تسمية المبادر الرئيس والمحرض الرئيس على انتهاج السياسات التي تعتبرها روسيا خطرة على أمنها ومصالحها.
وتأتي هذه الخطوة في ظل زيادة التوترات بين روسيا والدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، والتي شملت النزاع في أوكرانيا والتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020