||
رند عبدالرحمن العريفي
ثمة تجارب تتخلل الحياة نحتفظ بها طويلًا لعظيم الأثر الذي تنقشه في صفحات الذاكرة و للإنعكاس الإيحابي الذي نجده بعدها وإن انتهت تفاصيلها
بدأت تجربتي بتاريخ 13/9/2022 لحظة قبولي، كانت تجربة استثنائية فريدة من نوعها، حين تم اختياري كقائدة للفريق الإعلامي، لا أنكر لذة الشعور وسعادتي كوني عاشقة للإعلام.
السبب الذي دفعني للتقدم إلى المبادرة هو حب الإعلام والعمل التطوعي في آنٍ واحد، سبعة أشهر مليئة بالتحديات والضغوط، عملنا كالعائلة فقد كنا لا نرى بعضنا إلا كالإخوة، نسعى لهدفٍ واحد وهو إظهار المبادرة بأفضل صورة.
في الأسبوع الأخير قبل الملتقى، شعور التوتر والحماس كانا لا يفارقاني، كنت أعمل في كل الأوقات والأماكن، السيارة، البيت، المقهى، حتى في السفر!
يوم الأربعاء قبل الملتقى، اليوم الأكثر ضغطًا طوال السبعة أشهر، بدأنا عمل من الساعة الرابعة عصراً ولم ننتهي إلا الساعة الرابعة فجراً، يوم متعب مختلط بشعور الحماس.
ليلة الملتقى، شعور بالتوتر، والخوف، والتحدي، وترقب حلم يتحقق، كانت ليلة مليئة بالمشاعر!
ذهبت إلى الملتقى في يومه الأول، آه من ذاك الشعور، فخر بالإنجاز، وإمتنان لفريق العمل، يوم للذكرى!
تلك الليلة لم أستطع النوم حقاً، كنت أراقب جميع منصات التواصل الاجتماعي والتفاعل فيها، لم أنتهي من العمل إلا الساعة السادسة صباحاً، أتى اليوم الثاني يحمل معه شعور تحقيق الطموح! عدد الحضور كان مثلج للصدر، شعرت بفرحة تغمرني رغم التعب في ذلك اليوم، شعور الإنجاز وإعجاب من حولي وشكرهم وثناءهم على الملتقى كان كفيل بجعلي انسى كل لحظة تعب وإرهاق وسهر وقلة نوم.
ختاماً أشكر فريق العمل الذين لم أراهم إلا إخوة وعائلة، وشكرًا لكل من حضر، لولا الله ثم حضورهم لما اكتمل الإنجاز.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020