||
متابعات – ناصر العمري
واصلت المملكة إرسال طائرات ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي سيرته لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، حيث غادرت فجر اليوم (الجمعة) الطائرة الإغاثية الثالثة، إلى مطار أضنة بجمهورية تركيا.
وتحمل الطائرة التي انطلقت من مطار المل خالد الدولي بالرياض؛ أكثر من 104 أطنان من المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية بالإضافة إلى المواد الطبية.
ويصل إجمالي ما حملته الطائرات الإغاثية الثلاثة إلى مطار أضنة بتركيا أكثر من 200 طناً من المواد الإغاثية والطبية، حيث جرى تسليمها للجانب التركي.
وكانت طائرتان إغاثيتان قد غادرتا المملكة إلى مدينة غازي عنتاب التركية والشمال السوري، كما بدأ توافد الطواقم السعودية الإغاثية إلى غازي عنتاب لتوزيع المواد الإغاثية.
وقال أحد المسؤولين بمركز الملك سلمان للإغاثة إن جزءاً كبيراً من المساعدات التي وصلت إلى تركيا اليوم سيدخل إلى الأراضي السورية لإغاثة المتضررين، عبر معبر باب الهوى أو باب السلامة، بعد وصول الطائرات لمدينة أضنة.
وغادر فريق البحث والإنقاذ السعودي إلى تركيا من أجل المشاركة في إغاثة متضرري الزلزال، وذلك في إطار جهود المملكة لمساعدة وإغاثة المتضررين.
وكانت البعثة السعودية لإغاثة متضرري الزلزال وصلت إلى تركيا، وتضم فرقاً طبية وتطوعية، وفرقاً من الدفاع المدني؛ وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما أرسل الهلال الأحمر نحو 20 متخصصاً، من الأطباء والمسعفين، والمتخصصين في طب الكوارث والخدمات الإسعافية والطوارئ، لتقييم احتياجات متضرري الزلزال ودعمهم بالخدمات والمستلزمات الطبية.
وأوضح متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سامر الجطيلي، أن طائرات الجسر الجوي ستصل خلال الساعات المقبلة، وأن التركيز حالياً على الإغاثة العاجلة للجرحى وتوفير الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية، إضافة إلى السلال الغذائية، كل سلة تكفي 7 أشخاص لمدة شهر كامل.
في السياق نفسه، عقد مركز الملك سلمان للإغاثة وسفارة المملكة بتركيا والجانب التركي اجتماعاً؛ لتنسيق جهود الإغاثة السعودية.
جميع الحقوق محفوظه لصحيفة المصداقية الالكترونية 2020